kayhan.ir

رمز الخبر: 188873
تأريخ النشر : 2024June07 - 20:38
لدى استقباله نظيره الفلسطيني في بغداد..

رئيس الوزراء العراقي ينتقد عجز الموقف الدولي في الحدّ من جرائم الكيان الوحشية

الفرات نيوز: استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الذي وصل العاصمة بغداد الخميس يرافقه رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية. وشهد اللقاء بحث الأوضاع في فلسطين، واستعراض أبعاد الحرب في غزّة، وتأثيراتها على حياة شعبنا الفلسطيني الصامد، في ظل ما يتعرض له من مجازر دموية و إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الغاشم".

كما جرى استعراض التحديات والصعوبات، والأوضاع الخدمية الصعبة في غزّة، التي تشهد انهياراً للبنى التحتية ونقصاً شديداً في الخدمات، إذ أكد السوداني الموقف الثابت والمبدئي للعراق تجاه القضية الفلسطينية، بوصفه موقفاً شعبياً وسياسياً وقانونياً مُعلناً من وجود الكيان الغاصب".

وجدد السوداني "الدعم لفلسطين واستمرار دولتها المستقلة على ترابها التاريخي، مبيّناً أهمية الاستحقاقات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، والتي تتطلب وقفة من الأشقاء والأصدقاء، مؤكداً أن العراق كان ولايزال في مقدّمة المبادرين لأداء الواجب تجاه الأشقاء.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى قصور الموقف الدولي وعجزه عن الحدّ من الجرائم الوحشية والتغافل عنها، حيث لم تُراعَ الاتفاقيات والقوانين الدولية، مُكبِراً صمود الشعب الفلسطيني وثباته، وهو ما لمسه في زيارته للجرحى الفلسطينيين في مستشفيات بغداد، حيث يحتفظ كل مواطن فلسطيني جريح بقصّة هي محطّ فخر واعتزاز لنا جميعاً.

 من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني بالمواقف العراقية، وتقدير الشعب الفلسطيني لخطوات الحكومة العراقية ومبادراتها السباقة في إرسال العون والمساعدات والوقود إلى فلسطين، ولن ينسى تضحيات العراقيين من أجل فلسطين وقضيتها العادلة.

من جانب آخر، أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، الانسحاب من مؤتمر العمل الدولي في جنيف بعد اقتراب موفد كيان الاحتلال الصهيوني إلى المنصة لإلقاء كلمته.

وقال الاسدي في بيان انه : قبل أن نغادر قاعة مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في جنيف، وقفنا على المنصة المُخصصة لإلقاء كلمات الدول المشاركة وأعلنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في الحياة والحرية وتضامننا الكامل مع جهاده ضد الحركة الصهيونية ومقاومته للغزو الهمجي لغزة. واضاف: مثلما حيينا صمود هذا الشعب في وجه الآلة الصهيونية بعد ثمانية أشهر من القتال المرير الذي تكبد فيه "أكذوبة الجيش الذي لايقهر" خسائر جسيمة في الارواح والمعدات رغم التباين الشديد بين إمكانات المقاومة الفلسطينية وإمكانات العدو الصهيوني"، معلناً ان العراق بشعبه وحكومته سيبقى الداعم الأساس لشعب الجبارين في فلسطين وان النصر سيكون حليف هذا الشعب في نهاية المطاف. وتابع الاسدي: ثم انسحبنا من المؤتمر بعد اقتراب الموفد الاسرائيلي الى المنصة لإلقاء كلمته، مردفاً "لن تكون فلسطين الا للفلسطينيين ولن تكون القدس الا عاصمة الدولة الفلسطينية ولن تكون غزة الا مقبرة لجنود الاحتلال الصهيوني".