kayhan.ir

رمز الخبر: 18878
تأريخ النشر : 2015May06 - 21:27

12 شركة غربية كبيرة تترصد الغاء العقوبات على ايران

طهران/كيهان العربي: في اشارة لما تضررت به الشركات الغربية اثر تعليق نشاطاتها في ايران، تطرق موقع بلومبرغ الى اثني عشر شركة غربية مترصدة الغاء العقوبات والعودة للعمل في ايران.

وذكر الموقع؛ ان ايران بحاجة الى استقدام الاستثمارات في مجالات غير نطاق الطاقة.

وتمثل شركات صناعة السيارات ومصنعي الطائرات والتبوغ من الشركات التي حسب المحللين عازمة على توظيف ا ستثماراتها في ايران فيما اذا تم التوصل الى اتفاق نووي شامل.

وبالرغم من ان شركات؛ هايتوتال، و" BP" ورويال داتش شل، واكسون موبيل، تمتاز بامتلاكها لرؤوس اموال وتمتعها بتخصص فني، يمكنها من الاستثمار في ايران البلد الذي يمتلك اكبر مخزون غازي عالميا ورابع اكبر دولة لها احتياطي نفطي في العالم، الا ان الاقتصاد الايراني بحجم 370 مليار دولار يعتمد على اقسام اخرى غير القسم الهيدروكربوني. وان الشعب الايراني بنسمته الـ 77 مليون قد حرموا من المحاصيل الغربية لاكثر من عشر سنوات.

وفي هذا التقرير نتناول تعريف 12 شركة، تترصد حسب محللين العودة الى ايران لتتبادل تجاريا:

ــ شركة بوينغ، فقد حصلت هذه الشركةعلى تصريح مؤقت في ابريل 2014 لترويد قطع غيارللطائرات الى ايران.

فقد قال هاوارد روبل محلل مؤسة جفريز في نيويورك بهذا الخصوص: "ان اسطول النقل الجوي الايراني بحاجة الى تجديد، وبالطبع سيستفيذ من التقنية الغربية الحديثة".

ــ شركة برتش اميركان توباكو: فحسب تخمينات للشركة فان ايران تعتبر اكبر سوق في الشرق الاوسط للتبوغ. وتقوم الشركة حاليا ببيع منتوجها داخل ايران.

ويقول كنت شيء محلل مؤسسة بلومبرغ اينتليجنس؛ "ان الشركات المتعددة الجنسية كشركات التبوغ ستستفيد من الغاء العقوبات، مما سينعش النشاط الاقتصادي".

ــ شركات (BP، واين، ورويال داتش شل، واكسون مويل واستات اويل): اذ يسعى وزير النفط الايراني بيجن نامدار زنغنة، منذ ابرام الاتفاق المؤقت في جنيف في نوفمبر 2013، لاقناع شركات النفط والغاز الكبرى للاستثمار في ايران.

ان كثيرا من المشاريع التي بدأتها الشركات النفطية الكبيرة قبل فرض العقوبات على ايران، لم تكتمل بعد، وهذا حسب (فيليب جلادك) محلل مؤسسة (بلومبرغ ينتليجنس) يمهد المسار لاحياء الاستثمارات في ايران.

ــ شركة دايملر: ان اكبر منتجي شاحنات الحمل الدولية تترصد نتائج المفاوضات النووية بعد مرور اربع سنوات من غلق مكاتبها في طهران لتتخذ مشاريعها المستقبلية في ايران.

ــ شركة بيجو: ان هذه الشركة بصدد التفاوض مع شركة ايران خودرو للقيام بمشروع مشترك، كي تستأنف نشاطاتها بعد الغاء العقوبات. فقد قال (جان كريستوف كومارد) محلل الشؤون الاقتصادية؛ ان بيع السيارات في ايران سيصل عام 2017 الى مستوى غير مسبوق.

ــ شركة رينو: ان الاحتكاك على برنامج ايران النووي دفع ثالث اكبر شركة لصناعات السيارات في اوروبا الى ايقاف تصديرها لايران. كما ان الغاء قسما من العقوبات في نوفمبر 2013 قد سهل لشركة رينو لتوريد قطع غيار لايران. فقد ساعد الغاء العقوبات شركة رينو لتوسيع نشاطاتها في ايران مجددا.

ــ شركة شلمبرغر: فقد قال (راب وست) محلل سوق البورصة في لندن؛ ان الشركات المقدمة للخدمات النفطية كشركة شلمبرغز "هي اولى الشركات المنتفعة من الغاء العقوبات".

فقد اعلنت هذه الشركة المستقرة في تكساس منذ ابريل 2013، انها ستوقف نشاطاتها في ايران بعد الحصول على 98 مليون دولار كعائدات، و56 مليون دولار ارباح في ايران خلال الاشهر الثلاثة الاولى لعام 2013.

ــ شركة توتال: ان هذه الشركة النفطية الفرنسية يحتمل ان تكون اولى الشركات النفطية التي تنتفع من الغاء العقوبات، اذ ستتمكن من القيام بانشاء مركز لتصدير (ال ان جي) في ايران بسعة 2 مليار قدم مكعب يوميا.