الجهاد الاسلامي وحماس: حملة مسعورة لاجهزة سلطة عباس تستهدف أبناءنا بالضفة
غزة - وكالات : حمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، قيادة السلطة في رام الله، مسؤولية الاعتقالات السياسية بحق عناصر وكوادر وأبناء الحركة في الضفة الغربية المحتلّة.
وقال البطش، خلال مؤتمر صحفي، عقدته حركته بمشاركة الفصائل الوطنية والإسلامية، "إن حملةً مسعورة وغير مبررة تستهدف أبناء حركتي الجهاد الإسلامي حماس، ودون أي وجه حق يلاحق أنصارنا في الضفة على نحو غير مسبوق".
وناشد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كل الشخصيات المسؤولة لوقف هذه الممارسات الغير مسؤولة، محذرًا من استمرار هذه الاعتقالات التي ستعكس الأجواء الوطنية لاتجاه سلبي.
واستنكر البطش، ملاحقة واعتقال أجهزة السلطة لأسرى محررين تابعين لها في الضفة الغربية.
من جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبوزهري، أن ما تقوم به أجهزة السلطة في الضفة ما هي إلا ممارسات وعربدة لن تطول في الضفة الغربية ويجب أن تتوقف.
وأضاف أبوزهري، إن المستهدف من وراء الاعتقالات السياسية لعناصر حماس والجهاد بالضفة هو مشروع المقاومة.
واعتبر أن استمرار الاعتقالات بحق كوادر المقاومة من أبناء حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، يكذّب نوايا المصالحة ويبرر للانقسام.
من جانب اخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه النية في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، بعد تهديدات رئيس أركان الاحتلال السابق "بني غانتس" بتدمير رياض الأطفال والمساجد وبيوت المدنيين في غزة ولبنان.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح عبر "الفيسبوك" امس الثلاثاء،: "إن تهديدات غانتس واعترافه متباهيًا بمصادقته شخصيًا على قصف مستشفى الوفاء بغزة، تأكيداً على نوايا وتخطيط الاحتلال رسمياً للاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة".
ودعا برهوم، إلى تدخل دولي سريع من أجل حماية الشعب الفلسطيني من ارتكاب الاحتلال جرائم ومجازر جديدة بحقه واتخاذ قرارات حاسمه ورادعة لقياداته.
كما طالب بالعمل الجاد على جلب قادة الاحتلال بأسرع وقت إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم وانتهاكاتهم.