العامري: سنفاجئ الأميركيين بخطة محكمة وسريعة لتحرير الانبار
بغداد - وكالات : عد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، أن الدفاع عن أهل الأنبار واجب شرعي وقانوني وأخلاقي، وفي حين تعهد بمفاجأة الأميركيين بخطة "محكمة وسريعة" لتحرير المحافظة، أكد على عدم الحاجة لاستئذان أي أحد في ذلك.
وقال الامين العام لمنظمة بدر، في بيان تلقته "سكاي برس"، "اننا سنفاجىء الأمريكيين بخطة محكمة وسريعة لتحرير الأنبار"، عاداً أن ذلك "لا يتطلب الاستئذان من أحد".
وأكد الأمين العام لمنظمة بدر أن "عشائر الأنبار ومواطنيها في أزمة ولن نتركهم ولو سقطت ناحية البغدادي، (70 كم غرب الرمادي)، لا سامح الله، أن فتوى المرجع الديني الأعلى، السيد على السيستاني، واضحة بهذا الشأن".
يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي التي تكونت بناء على فتوى من المرجعية الدينية العليا في العراق ساهمت في تحرير عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها الدواعش، مثل ناحية آمرلي وقضاء بيجي في صلاح الدين وجرف الصخر في بابل، إضافة إلى معارك متفرقة في ديالى وبغداد وكركوك وغيرها..
من جهتها دعت الهيئة القيادية للتحالف الوطني، امس الثلاثاء، الى الإسراع في تمرير القوانين المهمة ومنها الحرس الوطني، مؤكدة على أهمية دعم النازحين وإعادتهم الى مناطقهم، فيما حذرت من محاولات المساس بوحدة العراق، خصوصا مشروع الكونغرس الأمريكي الذي يتعارض مع المصالح العليا للشعب العراقي.
وقال مكتب الجعفري في بيان إن "الهيئة القياديّة للتحالف الوطني عقدت، اجتماعاً في مكتب رئيس التحالف ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مبينا أن "المجتمعين استمعوا لتقرير مفصل من قبل رئيس الوزراء حول الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف، أن "المجتمعين أشادوا بالتنسيق الميداني بين التشكيلات المختلفة تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة"، مبينا أنهم يشدون على وحدة التحالف الوطني العراقي ودعمه حكومة الشراكة الواسعة".
وتابع، أن "المجتمعين دعوا الى الإسراع في تمرير القوانين المهمة، ومنها الحرس الوطني ويؤكدون على أهمية تكريس الجهود لتقديم الدعم الممكن الى النازحين وتخفيف معاناتهم والعمل الدؤوب لإعادتهم الى مناطقهم".
من جهته أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أن العراق يتمتع بالسيادة الكاملة ولا يقبل بأن يتعرض للتجزئة، وفيما أوضح أن الدعم الدولي لم يكن بحجم تحديات الحرب ضد "داعش"، لفت وزير خارجية هنغاريا بيتر زيجارتو الى أن بلاده ستسهم بإعادة إعمار المناطق المحررةً وليس هزيمة الإرهاب فقط".
وقال الجعفري، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الهنغاري بيتر زيجارتو: "نتمتع بالسيادة الكاملة ولا نسمح باختراقها، والعراقيون هم من يقررون ما يقبلون وما يرفضون ولا نتقبل أبدا أن يتعرض العراق للتجزئة"، لافتاً إلى أننا "كنا نتوقع أن يكون الدعم الدولي بحجم يضاهي حجم التحديات التي يمر بها العراق في حربه ضد داعش".
من جانبه أعلن قائد عمليات الأنبار وكالة محمد خلف مقتل 50 ارهابياً من عصابات داعش أثناء محاولتهم التسلل غرب مدينة الرمادي.
وقال خلف إن "القوات الأمنية بالتنسيق مع طيران التحالف نفذت عملية تعرضية في خطوط الصد الأمامية في منطقة الزنكورة غرب القضاء”، مبيناً أن "العملية أسفرت عن مقتل نحو خمسين من عصابات داعش الارهابية، فضلاً عن تدمير عدد من العجلات لهم”.
وأضاف خلف أن "القوات الأمنية تعمل وفق الخطة المرسومة لتطهير عموم مناطق المحافظة من دنس عصابات داعش الارهابية”.
وتمكنت القوات الأمنية من قتل أربعة ارهابيين من عصابات داعش في منطقة السجارية شرق الرمادي.