خبير سوري: إنشاء خط تجاري بحري بين سوريا وإيران يدعم اقتصاد البلدين
طهران-فارس:-قال رئيس اتحاد الصحافيين السوريين إلياس مراد،إن الحلفاء يلتزمون وفق نقطتين أساسيتين الأولى تتعلق بالاتفاقيات الموقعة بينهم والالتزام بها والثانية هي القوانين الدولية،حيث أن الاتفاقات الموقعة عادةً بين أي دولتين توضع وتُعلم بها المنظمات الدولية.
وأضاف مراد، أن الالتزامات قائمة بين سوريا وإيران من خلال المعاهدات والاتفاقيات القائمة التي تدعو الطرفين إلى أن يقفا إلى جانب بعضهما البعض حين تعرض أي بلد لعدوان.
وتابع: تتعرض سوريا حاليا لعدوان من أكثر من 60 دولة من خلال تسرّب مسلحين وتكفيريين ودعم عصابات داخلية وهذا كان على مدار فترة طويلة خلال الأربع سنوات الماضية.
وأوضح مراد: هذا يعني اعتداء من دولة عضو في الأمم المتحدة على دولة أخرى أيضا عضو فيها وهي سوريا. لذلك يمكن لإيران في هذه الحالة أن تقوم بتقديم الدعم اللوجيستي - العسكري وغير العسكري لأن الاتفاقات بينهما تضمن المساعدة والمساهمة في تعزيز قدرة كل دولة من الدولتين. وإيران ليست ببعيدة عن ذلك فهي تقوم بالإمداد العسكري ويمكن أن تقدم خبرات لسوريا والشعب الإيراني يقدم التزامات جيدة تجاه سوريا بالإضافة للدعم الاقتصادي.
وقال مراد إن لدى القيادة الإيرانية ثقة مطلقة وأيضا لدى غالبية الشعب الإيراني بقدرة الدولة السورية على تجاوز العدوان وعلى الانتصار بمساعدة الأصدقاء وهذه الاتفاقية الجديدة المبرمة بين البلدين عبر فتح خط بحري ليست إلا أحد الطرق والوسائل والسبل التي تقوم فيها إيران بدعم الشعب والدولة السورية، حيث أن هناك بعض الطرق تأثرت بوجود المسلحين كطريق العراق على سبيل المثال، فكان لابد من هذا الدعم عبر الجسر البحري والجوي أيضاً.