kayhan.ir

رمز الخبر: 185496
تأريخ النشر : 2024April02 - 20:11

إدانات دولية واسعة للعدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق

 

 

 

طهران-العالم:-تواصلت الإدانات للاعتداء الارهابی الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، وأدى إلى ارتقاء العميد محمد رضا زاهدي و6 شهداء آخرين من حرس الثورة الاسلامية.

وأدانت سلطنة عُمان الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

و دانت المملكة العربية السعودية، استهداف مبنى القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها ، رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية، "لاي مبرر كان وتحت أي ذريعة والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

هذا أعربت وزارة الخارجية الكويتية من جانبها ، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للقصف الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق وتسبب في وقوع عدد من الضحايا.

كذلك، دانت وزارة الخارجية القطرية بشدة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وعدّته انتهاكاً سافراً للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، التي تجرّم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية.

وشدّدت قطر على رفضها التام لاستهداف البعثات الدبلوماسية، وطالبت بضرورة توفير الحماية لها بموجب قواعد القانون الدولي.

الخارجية الأردنية بدورها رأت أنّ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية.

وندّدت باكستان بالعدوان الإسرائيلي، ورأت الخارجية الباكستانية أنه يشكل انتهاكاً غير مقبول لسيادة سوريا ويقوض استقرارها وأمنها.

بدورها، دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكدةً أنّ هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها "إسرائيل" غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف.

وأدانت بكين قصف الطائرات "الإسرائيلية"، مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مذكرة بـ"حرمة المباني الدبلوماسية".

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، قال امس الثلاثاء : الصين تدين هذا الهجوم؛ مشيرا إلى أنه "لا يمكن انتهاك أمن المؤسسات الدبلوماسية ويجب احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها".

على الصعيد نفسه اكد وزير الخارجية الكوبي "برونو رودريغيز باريلا"، أن بلاده تدين بشدة الهجوم "الإسرائيلي" على القنصلية الإيرانية في دمشق؛ مشددة على أنه شكل انتهاكا صارخا السيادة السورية والقانون الدولي.

وفي وقت سابق كانت الإمارات قد دانت استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.

واعلنت وزاة الخارجية المصرية في بيان : ندين استهداف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق ونرفض الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر.

بيان الخارجية المصرية جاء تعليقا على جريمة استهداف القنصلية الايرانية في دمشق من قبل الكيان الصهيوني، وأضاف : نتضامن مع سوريا الشقيقة في احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها؛ حسب قناة الميادين الاخبارية.

ونعى حزب الله "الشهيد القائد ‏العميد محمد رضا زاهدي والقائد العميد محمد هادي حاج رحيمي، والإخوة الأعزاء حسين أمان ‏اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقا بابايي وعلي صالحي روزبهاني"، الذين ارتقوا جراء جريمة ‏ارتكبها العدو الإسرائيلي في مبنى القنصلية الإيرانية في ‏دمشق.

وأكد حزب الله “انّ هذه الجريمة تدل على أنّ العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أنّ تصفية القادة يمكن ‏أن يوقف المدّ الهادر لمقاومة الشعوب، وبكل تأكيد فإنّ هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب ‏والانتقام”.

وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية بصنعاء ايضا دانت العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنّه انتهاك سافر للأعراف والقوانين وعدوان على سيادة بلدين شقيقين، وشددت على تضامن اليمن مع إيران وسوريا وتأييد حقهما في الرد عملاً بحق الدفاع عن النفس.

وأشارت إلى أنّ هذا العدوان يأتي في إطار الدعم الأميركي المتواصل والانتقام الصهيوني - الأميركي جراء المواقف المحقة والمشرفة لكل من إيران وسوريا تجاه القضية الفلسطينية العادلة.

وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، أنّ الحركة تدين وترفض العدوان السافر والإجرامي والغادر على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أنّه يثبت مدى تمادي كيان الاحتلال في ارتكاب الجرائم واستباحة سيادة الدولة السورية واستمراره في مسلسل الجرائم.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، دان العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أنّ العدوان الإسرائيلي هو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، مشيراً إلى أنّه يُعَدّ انتهاكاً للسيادة السورية، وعدواناً سافراً على بلدين شقيقين بسبب مواقفهما الداعمة لفلسطين.

وتوجه "حزب الله - العراق" بالتعزية إلى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، باستشهاد القائد محمد رضا زاهدي، وشهداء حرس الثورة، إثر الاعتداء الإجرامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

كما دانت حركة حماس العدوان الإسرائيلي مؤكدة أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة سوريا وإيران، وتصعيد صهيوني خطير، وطالبت مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته المجرمين، عبر وقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ الهجوم الصهيوني الغادر على مبنى القنصلية الإيرانية هو "محاولة من العدو الإسرائيلي لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة".

بدورها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، الهجوم بأشد العبارات، وقالت إنه "تصعيد كبير"، ووصفته بأنه "إرهاب دولة منظم".

من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، أنّ "عملية الاغتيال الجبانة لن تنال من دور طهران ودول محور المقاومة، والتي ستبقى الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في فلسطين المحتلة حتى تحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني".

كما أدانت "حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير" البحرينية المعارضة، العدوان "الإسرائيلي" الذي أستهدف القنصلية الايرانية في دمشق واستشهاد كوكبة من قيادات الحرس الثوري.

وأكدت وزارة الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة التابعة لحركة طالبان، أن العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق يعد انتهاكا واضحا للمعايير الدبلوماسية وعملا استفزازيا.

هذا وكانت العلاقات العامة في الحرس الثوري قد اعلنت مساء الاثنين، استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما من المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر الاثنين.