طهران/كيهان العربي: اكد وزير الدفاع التايواني خبر تواجد قوات اميركية خاصة في بعض الجزر النائية لتايوان القريبة من الصين (ففي بعض هذه الاماكن تصل المسافة لاقرب من 10 كيلومترات).

فالظروف مؤاتية لنشوب ازمة  واسعة ـ ربما اوسع مما يحصل في اوكرانيا ـ بين الصين واميركا، لاسيما وان الصين ترتقي اقتصاديا وعسكريا  خلال العقود الماضية وبشكل متصاعد، وكذلك تنامي الشعور القومي والانفصالي في تايوان على العكس من اصل الصين الواحدة في سياسة بكين وكذلك العلاقات المتأرجحة بين بكين وواشنطن. فالكثير من المراقبين يرون ان مهاجمة الصين لتايوان ستجر  اليها قدم اميركا واحتمالا اليابان واستراليا، وبريطانيا، مما سيكلف  نفقات باهظة في الارواح والاموال على قضية سيادة تايوان، وحتى اولئك الذين غير راضين عن الوضع الحالي لا يرغبون بتطوير هذا السجال.

الى ذلك ايد وزير الدفاع التايواني وجود قوات اميركية لتدريب القوات المسلحة التايوانية على مسافة تقرب من 10 كيلومترات من الحدود الصينية، وتقوم قوات خاصة اميركية بتوجيه القوات التايوانية بتشخيص نقاط الضعف على الحدود، وبذلك يكون وجود القوات الخاصة الاميركية بشكل دائمي في هذه الجزر، مثل جزيرة "كينمن" القريبة جداً من الصين.

هذا ولا تعترف  الامم  المتحدة بادعاءات تايوان بحقها الانفصال عن الصين. وقدرت الصفحة الاقتصادية لموقع "بلومبرغ" تكاليف حصول حرب في تايوان بعشرة ترليونات دولار، أي ما يعادل 10% من اجمالي الانتاج الداخلي لكل دول العالم.