طهران-ارنا:- شدد رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان ان التوصل الى اي اتفاق نووي رهن بازالة جميع انواع الحظر المفروض على ايران تماما.

وخلال لقائه وفدا اقتصاديا سويسريا اشار نهاونديان الى المكانة والمزايا الاقتصادية التي تتمتع بها ايران مؤكدا ان سويسرا واوروبا ينبغي ان تستفيد من الفرصة الاستراتيجية الحالية لتعزيز العلاقات مع ايران على صعد عديدة وذات الرغبة المشتركة.

ووصف نهاونديان الظروف الحالية والقدرات الايرانية بالفرصة الكبيرة لسويسرا للاستثمار وقال، ان الفهم والتعاون المشترك بين ايران واوروبا قادر على ايجاد حلول للكثير من المشاكل والقضايا العالقة.

وعدّ التوصل الى اتفاق نهائي وتنفيذه بصدق من قبل الاطراف الغربية بمثابة اختبار للعزيمة السياسية ومقدمة للتعاون الواسع لاحقا في ايجاد حلول للمشاكل العالقة في المنطقة.

واشار الى المشاريع الكبرى التي تقوم بها الحكومة في قطاعات النقل البري والجوي وسكك الحديد والطاقة والبتروكيمياويات والمياه والبيئة والطاقات المتجددة وقال، ان سويسرا والبلدان الاوروبية الاخرى تستطيع ، من خلال المشاركة في المشاريع ذات الاولوية والتي سيعلن عن تفاصيلها ، الحضور بفاعلية اكثر في ايران.

وعد نهاونديان تعاون سويسرا ومشاركتها في قطاعات المصارف وصناعة الادوية والكيمياوية والبتروكيمياويات والسياحة بالخطوة الاولى لاحداث قفزة نوعية الى الامام والقيام بتعاون اكثر اتساعا.

من جهتها اشارت ممثلة المجلس الفيدرالي للاتفاقيات التجارية وسفيرة سويسرا السابقة لدى طهران آغوستي والتي تترأس وفد بلادها الزائر الى ايران ، الى اهمية العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي واكدت في ذات الوقت على المزيد من تعزيز التعاون بين ايران والبلدان الاوروبية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية.

واضافت ، ان مصالح مشتركة كثيرة تربط بين ايران واوروبا وان الوفد الاقتصادي السويسري هو وفد متعدد الاغراض ويعد خارطة عمل لتعزيز التعاون مع ايران.