اقرت محطة سي ان ان ، إن القوات التي كانت تشكل جيش الطاغية المقبور صدام هم الآن العامود الفقري لقوات تنظيم "داعش" الارهابي التكفيري ، وهو اول اعتراف من وسيلة اعلامية امريكية ، بأن "داعش" في العراق هم "البعثيون" أيتام نظام الدكتاتور من حرس وضباط صدام ، فيما كانت كل الدلائل فوق الارض تدلل على ان ضباط الحرس الجمهوري المنحل هم انفسهم االمسلحون الملثمون الذين يرتدون ثياب عناصر "داعش" الوهابي و يرفعون اعلامه .

و قال محلل الشؤون الدولية ومقدم برنامج GPS على شبكة سي ان ان الامريكية "إن القوات التي كانت تشكل جيش صدام هم الآن العمود الفقري لقوات تنظيم ما يعرف بـ"داعش" .

و اضافت سي ان ان : "ما يصدم في ذلك ، أن هؤلاء الأشخاص ليسوا إسلاميين على الإطلاق وظاهريا على الأقل هم ينتمون لحزب البعث وهو حزب علماني اشتراكي، وهذا يدل على أنهم في هذا التنظيم ليس من أجل الدىن بقدر ما هم فيه في سبيل الحصول على القوة" .

وجاء في تقرير برنامج محطة سي ان ان الامريكية ان "أكثر ما يلفت النظر هو كيف انه ليست امريكا فقط و العرب كانوا في غفلة … !! عن هذا كله وكذلك والاخرون من حولهم في المنطقة .