kayhan.ir

رمز الخبر: 18483
تأريخ النشر : 2015April28 - 21:36

فاكس نيوز؛ انشروا تقرير 11 سبتمبر فالسعودية داعمة الارهاب وليست ايران

طهران/كيهان العربي: في تصريحات مثيرة للجد قال "جير الدو ريورا" الخبير في قناة "فاكس نيوز"؛ على ا لعكس من الادعاءات المطروحة، فان السعودية والفكر الوهابي التكفيري الذي تنشره الرياض هي وراء التنظيمات الارهابية في العالم.

فقد تناول الخبير ومقدم البرامج المعروف في قناة فاكس نيوز (جيرالدو ريورا)، في تصريحاته المثيرة هذا الاسبوع، تناول الرياض وحماتها با لنقد الشديد، قائلا: ان السعودية وما تنشره من فكر متشدد تشكل اكبر تهديد لاميركا.

وفي معرض رده على السؤال، لماذا وكم ينبغي ان تشعر اميركا بالقلق حيال حصول ايران على قنبلة نووية، فقد قال جيرالدو: هل انتم تخافون من القنبلة النووية الباكستانية او القنبلة النووية الهندية؟ ثم استدرك في اجابته لمقدم البرنامج (اريك بولينغ) الذي قال: ان الهند اضحت غربية وهكذا باكستان تنحو بهذا الاتجاه، ولكن ايران تصبو لابادة اسرائيل واميركا، قائلا: ارى ان كل ذلك من قبيل البروباغاندا التي تمليها السعودية عليكم. مضيفا: اعتقد ان مصدر جميع الشرور السعودية، وان شئنا بيان علته ينبغي القول ان سجلها الماضي يعزز ما اعنيه.

واستطرد جيرالدو قائلا: لقد كنت في افريقيا بخصوص تفجير سفارة اميركا عام 1998، كما وغطيت خبر حادثة "يو اس اس كول"، وشاهدنا حادثة الحادي عشر من سبتمبر، فمن كان المهاجمون؟ ان خمسة عشرة عنصرا منهم كان سنيا (تكفيري)، وفي كول USS كذلك كانوا سنة، في السفارة كذلك كانوا سنة... ان جميعهم كانوا سنة، كلهم كانوا سعوديين.

وحول مد السعودية للفكر المتشدد ماديا، قال جيرالدو: من هم التكفيريون "الشباب، النصرة، القاعدة داعش، وبوكوحرام؟ كلهم متطرفون لاعلاقة لهم بايران، وانما تمدهم السعودية بالمال".

وخلال رده على تخرصات (اريك بولينغ) الذي حاول ربط هذا المجاميع بايران، قال جيرالدو: هل ان ايران تدعم القاعدة؟! هذا ليس صائبا، ان القاعدة والشباب والنصرة وبوكوحرام، لا يختلفون عن بعض، فجميعهم سنةمتشددون، تتم تغذيتهم من قبل مجموعة من العائلة المالكة في السعودية".

وتطرق جيرالدو لدور السعودية في احداث 11 سبتمبر قائلا: "اطالب ان ينشر من التقرير المتعلق باحداث 11 سبتمبر، ما يختص بدور السعوديين والعائلة المالكة، والذي بقي مجدولا، فالتشدد السني من جماعة الشباب وبوكو حرام وداعش والقاعدة وحتى بن لادن نفسه كلهم سعوديون، فكيف يمكن ان تشكل ايران تهديدا لبقاء اميركا؟ فليس لايران ولا للشيعة أي دور بهذا الامر".

واعتبر جيرالدو التصريحات بخصوص دعم ايران للارهاب بالمضحكة، قائلا: من غير المنطقي تصنيف ايران والشيعة ضمن اهم من يشكل خطرا.

ثم وجه جيرالدو خطابه لبولينغ ونظرائه في الاعتقاد، قائلا: انتم سماسرة النفط، ولعقود تشاركون السعوديين الاهداف والدوافع.