kayhan.ir

رمز الخبر: 18438
تأريخ النشر : 2015April27 - 21:16
نيابة آل خليفة تمدد فترة اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب لاسبوعين اضافيين..

المعارضة البحرينية: الاضطهاد الديني والازدراء الطائفي تاريخي في البلاد

المنامة – وكالات انباء:- استنكر الشيخ محمد المنسي سياسة الاضطهاد الدينيّ والازدراء الطائفيّ الذي تمارسه السلطات البحرينيّة بحقّ مكوّن أساس من مكوّنات الشعب البحرينيّ، موضحًا أنّ التمييز العنصريّ والمذهبيّ والطائفيّ في البحرين تاريخيّ؛ منذ أن تسلّط هؤلاء الحكّام على الوطن.

وذكر موقع "المنامة بوست" ان المنسي أشار خلال الندوة التي أقامتها جمعيّة الوفاق، يوم الأحد، تحت عنوان "جريمة الاضطهاد الديني في البحرين"، إلى أنّ الازدراء الطائفيّ في البحرين وصل إلى مستوى سيء جدًّا، وهي مرحلة الاسترقاق والسخرة، فالازدراء الطائفيّ يمارس ضدّ أتباع أهل البيت عليهم السلام، وكأنّهم قد سقطت عنهم حقوق الوطن لأنّهم فقط من طائفة معينة.

ولفت المنسي إلى أنّ تسلّط واستحواذ الحكام على ثروات هذا الوطن، أحد أسباب الازدراء الطائفيّ في البحرين، فالحكم يعاني من عقدة الأصالة والانتماء، فهم ينفسّون عن ذلك بظلم أبناء الوطن الأصليّين.

وأوضح أنّ المذهب الجعفريّ مغيّب عن المناهج التعليميّة الرسميّة، وكأنّ أتباع أهل البيت عليهم السلام لا وجود لهم في البحرين، مضيفًا أنّه يوجد تمييز طائفي بغيض في البعثات الدراسيّة، فهناك ملاحقة لكلّ من يحاول تدريس أبنائه على حسابه في الدول الأخرى، متسائلًا "لماذا أبناؤنا مجبرون على دراسة عقائد وفقه المذاهب الأخرى دون مذهبهم؟!".

من جهة اخرى أكدت مصادر بحرينية مطلعة استمرار التعذيب وسوء المعاملة في سجن "جو" المركزي بالرغم من مناشدات أهالي المعتقلين السياسيين بإنقاذ أبنائهم مما يتعرضون له منذ الاعتداءات الدموية التي شهدها السجن في ۱۰ آذار الماضي.

وقالت المصادر أن صنوف التعذيب الذي تعرض لها المعتقلون السياسيون كانت للتشفي والإنتقام فيما غيب المعذبين حتى تختفي آثار التعذيب الواضحة على أجسادهم.

واكدت ان عمليات تعذيب المعتقلين السياسيين وبينهم عبدالعزيز عبدالرضا "دمستان"، كميل المنامي "المعامير"، طالب علي "سترة مهزة"، جعفر عيد، كانت بدوافع إنتقامية، واصفة حالهم بالسيء جداً بين حياةٍ أو موت.

في هذا الاطار وصف أحد معتقلي سجن "جو" المركزي في البحرين ، رفض ذكر اسمه، قوات الدرك الأردني التي تتولى حماية السجن وتعذيبهم منذ حادثة سجن جو في ۱۰ آذار ۲۰۱۵ بأنها قوات تشبه "داعش"، مشيراً إلى أنهم يتعاملون بوحشية كبيرة معهم.

وقالت عائلته: إنّ "كل من يتحدث عن التعذيب أو الانتهاكات في سجن جو أو يلجأ إلى الشكوى في لجنة التظلمات يتعرض لمزيد من التعذيب على أيدي قوات الدرك الأردني".

سياسياً،وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الزيارة التي قام بها خالد محفوظ بحاح، رئيس وزراء اليمن السابق، ورياض ياسين وزير خارجيّة اليمن السابق للبحرين، يوم الخميس، أنّها تأتي في إطار تنسيق العدوان الغاشم المستمرّ ضدّ أبناء الشعب اليمنيّ الشقيق.

وقد أعلن الائتلاف على موقعه الالكتروني أنّ "شعب البحرين لا يُرحّب بزيارة مسؤولي الحكومة اليمنيّة غير الشرعيّة، التي تتخذُ من السعوديّة مقرًّا لها، لأنّها تآمرت على اليمن، ولجأت إلى آل سعود والأمريكان ضدّ شعبها حيث وافقت على أن يُقصف المدنيون، وتُدمّر مقدراته تحت ذرائع سخيفة وواهية تنافي العقل والمنطق".

الى ذلك مددت نيابة آل خليفة اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب لاسبوعين اضافيين، للمرة الثانية خلال الشهر الحالي، بتهمة نشر اخبار وصفتها بالكاذبة.

وقالت عائلة رجب انه اعتقل في الثاني من نيسان/ ابريل اثر نشره تغريدات تندد باعمال تعذيب في سجن جو حيث يعتقل ناشطون.

وأمرت النيابة العامة "باستمرار حبسه احتياطيا لمدة خمسة عشر يوما" في انتظار نتائج التحقيقات، حسب ما اشارت وكالة الانباء البحرينية الرسمية.

وكانت السلطات البحرينية مددت سجن رجب للمرة الاولى لمدة 15 يوما في 11 نيسان/ ابريل.