طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "يو اس أي تو دي" الاميركية ان الخلافات الايرانية الاميركية حول الاتفاق النووي في منحى تصاعدي. فبعد اسبوعين من توصل القوى الغربية وايران لاطار للاتفاق النووي لتحييد البرنامج النووي الايراني، تزايدت هوة الخلاف بين الجانبين.

وفي الوقت الذي يستعد المفاوضون من الاسبوع القادم لاستئناف الاتفاق النهائي في فيينا، تختلف طهران وواشنطن حول امور محورية تشكل اساس اتفاق الثاني من ابريل بلوزان سويسرا. هذه المسائل تشمل زمان الغاء العقوبات على ا يران، وعديد اجهزة الطرد المركزي التي تحفظ لايران تخصيب اليورانيوم ومدة الاتفاق النهائي.

وتستطرد الصحيفة: ان مجلس الشيوخ توصل الثلاثاء الماضي الى مشروع يضم الجناحين، يعطي هذه المؤسسة حق ابداء الرأي حول الاتفاق الاحتمالي، مما زاد من تعقيد المفاوضات النووية. فيما اعلن البيت الابيض، ان باراك اوباما سيصادق على هذا المشروع الذي يقر بالاكتفاء على ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ كي يعترض على أي اتفاق نهائي محتمل.في نفس الوقت قال اوباما بان هذه المعاهدة ليست رسمية.

وذكرت الصحيفة انه على اساس تصريحات المسؤولين الاميركيين والايرانيين. تبدو الخلافات الاساسية جلية، وتنحصر في ــ العقوبات: فمجلس الشورى الايراني يقول انه حين تطبيق الاتفاق الشامل، ستنتهي جميع العقوبات الاميركية و(الاتحاد الاوروبي).

وستبدأ ايران بتنفيذ التزاماته على اساس الاتفاق. فيما اعلن البيت الابيض بان العقوبات ستعلق بشكل مرحلي فيما اذا التزمت ايران بعهودها في الاتفاق، وصادق مفتشو الوكالة، على الاجراءات.

ــ اجهزة الطرد المركزي: ان مسودة الاتفاق تنص انه على ايران ان تفعل 10 آلاف جهاز طرد مركزي، فيما اعلن البيت الابيض ان اطار الاتفاق يطالب ايران بعديد اجهزة طرد مركزي تبلغ 5060، كي تتعقد عملية انتاج وقود قنبلة نووية.

ــ فردو: وتقول مسودة الاتفاق ان المنشآت المحكمة في فردو الواقعة تحت الارض، ستستمر في تخصيب اليوراينوم ونشاطات البحت والتطوير لتهيئة اجهزة الطرد المركزي المتطورة لسنوات خمس قادمة. فيما اعلن البيت الابيض بان منشأة فردو ستتبدل الى مركز للابحاث، لا تقوم بالتخصيب.

ــ فرق التفتيش: ان البيت الابيض قد اعلن ان فرق التفتيش الدولية ستتفقد جميع المنشآت النووية الايرانية وتشمل المواقع الغير معلنة. في الوقت الذي رفض آية الله الخامنئي السماح للمفتشين بالدخول الى المواقع العسكرية.

ــ فترة الاتفاق: ان المجلس الايراني يطالب بمدة خمس سنوات للبرنامج النووي الايراني. فيما اعلن البيت الابيض ان بعض جوانب الاتفاق تطول لعشر سنوات بعضها لـ 25 عاما.