kayhan.ir

رمز الخبر: 1842
تأريخ النشر : 2014June10 - 21:32
مؤكدا انه تمكن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل بلده..

الرئيس الأسد : المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب السوري الذي واجه كل التحديات

دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس الدكتور حسان النوري المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وأكد النوري أن الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي اتسمت بالشفافية والنزاهة وشكلت خطوة مهمة على طريق ترسيخ مبادئ الديمقراطية كونها أول انتخابات تعددية تشهدها سورية منذ عقود طويلة.

من جهته أشار الرئيس الأسد إلى أن نجاح العملية الانتخابية وإقبال المواطنين بكثافة على صناديق الاقتراع أبرز بشكل ناصع قوة الشعب السوري وتمسكه بقراره الحر بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها سورية ومحاولات البعض في الخارج فرض إرادته على السوريين.

كما استقبل الرئيس الأسد ماهر حجار المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وأشار حجار خلال اللقاء إلى أن الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوري للرئيس الأسد من خلال الانتخابات تؤكد عزم هذا الشعب على المضي في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه تماما وتمسكه بإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية والسير بثبات نحو مستقبل أفضل.

من جانبه أكد الرئيس الأسد أن التجربة الأولى للانتخابات التعددية في سورية كانت تجربة راقية وأبرزت وعي وثقافة السوريين في ممارسة الديمقراطية لافتا إلى أن المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب السوري الذي واجه كل التحديات وتمكن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل بلده.

وعبر الرئيس الأسد عن شكره للدكتور النوري وحجار على تهنئتهما له بالفوز في الانتخابات

من جهة اخرى استهدف الجيش السوري مجموعات إرهابية مسلحة في المدينة الصناعية وحريتان بريف حلب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم من الجنسية الشيشانية.

كما احبط الجيش محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى أحد الأبنية المهجورة في محيط أنخل بريف درعا وادى الى مقتل وإصابة أفراد المجموعة.

كما قضى الجيش على أعداد من إرهابيي ماتسمى جبهة النصرة في الدغمشلية والزويك وساقية الكرت منهم المتزعم أبو عبد الله البانياسي والمغربيان أسامة مزوز الملقب أبو آية المهاجر وأبو عمر التطواني و التونسي بهاء كيروزي والسوداني سوار عثمان

من جانب اخر تعرضت مجموعة من "المقاتلين الماليزيين" التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) إلى مجزرة على يد عناصر من "جبهة النصرة"، في الوقت الذي وصل فيه التوتر إلى مدينة الميادين، التي بقيت حتى الآن بعيدة عن أجواء المعارك التي استعر أوارها أمس في ريف دير الزور، وخصوصاً في مدينة خشام.

وكانت مصادر ميدانية تحدثت أمس الأول عن تعرض مجموعة من المقاتلين الماليزيين إلى كمين محكم نصبه عناصر من "النصرة" في ريف دير الزور الشرقي.