حماس تطالب الاتحاد الأوروبي بعدم الرضوخ للشروط الاميركية
غزة - وكالات : قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس”، عزت الرشق، إن "الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً موضوعية في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع احتلال وإرهاب، متهمًا اياها بالانحياز والتواطؤ مع الاحتلال .
وأكد الرشق في تصريح عبر شبكات التواصل الإجتماعي، أن مواقف الإدارة الأمريكية منحازة للاحتلال؛ والتي كان آخرها تصويت الكونغرس على اتفاقية التجارة الحرة مع أوروبا تشترط عدم مشاركتها في مقاطعة الاحتلال.
وطالب عضو المكتب السياسي، الاتحاد الأوروبي إلى عدم الرّضوخ لهذه الشروط الداعمة للاحتلال الموغل في قتل الأطفال والنساء ويدمّر البيوت ويهجّر المواطنين من أراضيهم.
ودعا إلى استمرار مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي سياسياً واقتصادياً، و تفعيل المقاطعة عربياً وإسلامياً ودولياً، فهي سلاحٌ مهم لردع الاحتلال .
من جهته أكد وزير الأمن الداخلي الصهيوني "يتسحاق اهرونوفيتش” صعوبة وقف عمليات المقاومة الفردية التي ينفذها الفلسطينيون بحق الاحتلال ومستوطنيه.
وقال اهرونوفيتش: "إنه ورغم كل التعزيزات والإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها في مدينة القدس، إلا أنه يصعب وقف المخرب المنفرد”، حسب وصفه.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية التي نقلت هذه التصريحات في عددها الصادر امس الاثنين إلى أن تصريحات "اهرونوفيتش” هذه جاءت خلال زيارته لأفراد الشرطة الذين أصيبوا في عملية الدهس الأخيرة التي جرت في حي الطور في القدس.
أما القائد العام للشرطة الصهيونية "يوحنان دنينو”، الذي وصل هو الآخر لزيارة الجرحى، فقال: "إن أفراد الشرطة أثبتوا مرة أخرى، أن كل من يحاول إصابة المدنيين أو أفراد الشرطة، سيواجه سورًا حصينًا”، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بالتعرض لسكان القدس وشرطتها، حسب قوله.
من جهة اخرى أعلنت منظمة "السلام الآن” الإسرائيلية غير الحكومية أن إسرائيل طرحت امس الاثنين مناقصات لبناء 77 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم "السلام الآن” حاغيت أوفران لوكالة "أ ف ب” إن هذا أول طرح لمناقصات منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 17 مارس/آذار الماضي، والتي فاز فيها حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضحت المنظمة أن 36 من هذه الوحدات ستطرح في حي "نفيه ياكوف” بينما ستطرح 41 وحدة في حي بسغات زئيف الاستيطاني.
وكان نتنياهو تعهد قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات التشريعية ببناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة لمنع تقديم أي تنازلات مستقبلية للفلسطينيين.