kayhan.ir

رمز الخبر: 18386
تأريخ النشر : 2015April27 - 20:44
فيما تم إستعراض شامل لمجمل التطورات السياسية والامنية..

الرئاسات العراقية الثلاث تؤكد على لزوم تسليح ابناء نينوى والانبار وتشدد على الوحدة ضد داعش

بغداد - وكالات : أكدت الرئاسات الثلاث، على ضرورة إستكمال الإستعدادات اللازمة للنجاح في دحر الإرهاب "مشددة على” وحدة الصف السياسي في مواجهة داعش”.

وذكر بيان رئاسي عقد في قصر السلام "الرئاسي” ببغداد اجتماع السلطات الثلاث بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود ونواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب”.

وأضاف "جرى في الإجتماع إستعراض شامل لمجمل التطورات السياسية والامنية، كما طرحت ايضاً ضرورة وضع خطط عملية لانجاز المصالحة الوطنية ضمن فترة زمنية ملموسة”.

وتابع البيان انه "وفيما حيا الإجتماع شجاعة وتضحيات قواتنا المسلحة وسلاحنا الجوي وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة ومتطوعي العشائر، أكدت السلطات الثلاث على ضرورة إستكمال الإستعدادات اللازمة للنجاح في دحر الإرهاب، كما أكدت على لزوم وضع خطط كفيلة بتسليح مقاتلي المناطق المحتلة في محافظتي نينوى والأنبار على ضوء المهمات المقررة”.

ودعا الإجتماع إلى "ضرورة وحدة الخطاب الوطني وحث الإعلام ليلعب دوراً مسؤولاً بما يخدم إعلاء الوحدة الوطنية "مؤكدا "على أهمية عودة النازحين الى مناطقهم الأصلية كي يساهموا في تحسين أمن مناطقهم”.

كما أكد إجتماع السلطات الثلاث على "أهمية وحدة موقف أطراف الإجتماع في مواقفهم الرسمية وعلى ضرورة تماسك الشعب العراقي في مواجهة داعش ومن أجل وحدة العراق”.

وحذرت الرئاسات الثلاث "من أن الدعايات المغرضة من بعض الإجهزة الإعلامية وبعض وسائل التواصل الإجتماعي تهدف إلى إضعاف الحالة النفسية لأفراد قواتنا المسلحة وتحريض المواطنين على النزوح من ديارهم”.

وقرر الإجتماع "إسناد الحكومة في جهودها التعبوية وتأييدها في قيادة هذه المعركة المقدسة ضد هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون الإستيلاء على العراق وجعله قاعدة إنطلاق ضد دول المنطقة وفرض أفكارهم الظلامية عليها”.

وقال البيان ان الاجتماع قد سادته "الصراحة التامة والتفاعل الإيجابي في بلورة الآراء، وتم الإتفاق على عقد اجتماع قريب لمتابعة ما إتفق عليه واستكمال مناقشة القضايا الملحة”.

من جانب اخر بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم امس الاثنين مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ضرورة تضافر الجهود لتدعيم الخطط اللازمة لدرء المخاطر التي تهدد العراق والمنطقة، لاسيما في ظل تصاعد وتيرة الأعمال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش ومخاطرها على حاضر ومستقبل البلاد.

وذكر بيان رئاسي ان "معصوم استقبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم في قصر السلام ببغداد وجرى خلال اللقاء استعراض شامل لمجمل الأوضاع السياسية والأمنية، والسبل الكفيلة بمواجهة التحديات الراهنة.

وشدد الرئيس معصوم وعمار الحكيم على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتوحيد الخطاب السياسي وتعميق الانسجام لدحر الارهاب، وتهيئة الأجواء لاتمام الخطوات اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية حسب البرنامج الحكومي المقر من قبل مجلس النواب، والعمل الجاد لادامة الحوار مع دول الجوار وتنسيق الجهود لمحاربة تنظيم داعش وتجفيف منابعه وتطهير المناطق التي يسيطر عليها هذا التنظيم الارهابي، والعمل على إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم، وتقديم الخدمات الضرورية لهم.

واضاف البيان انه تم خلال اللقاء تثمين الانتصارات التي حققتها الجهات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة في التصدي لهذا التظيم الإرهابي.

بدوره اكد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، امس الاثنين، ان عملية تحرير الانبار لن تتم الا من خلال مشاركة الحشد والقوات المشتركة.

وفيما بين ان مشاركة الحشد في عملية تحرير المحافظة مرهونة بطلب ودعم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ,اشار الى ان اعتراض " سياسيي الفنادق” على مشاركة الحشد في العملية لا يهمنا.

وقال العامري في تصريحات صحفية حول مشاركة قوات الحشد الشعبي في عمليات تحرير الانبار :” إننا على يقين بان تحرير الانبار لن يتم الا من خلال المعادلة الرباعية المتكونة من الجيش والشرطة والحشد والعشائر”،

مبينا:” ان مشاركة الحشد في العملية مرهونة بطلب ودعم من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي”.

واضاف العامري:” أن مطالبة الحشد بطلب ودعم من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يهدف الى عدم تكرار الحملة "البعثية الداعشية” التي شنها بعض السياسيين ضد ابناء الحشد الشعبي في تكريت”.

وتابع :”أن قيادة الحشد لن تهتم باعتراض سياسي الفنادق بل ان ما يهمنا الان هو ابناء الانبار وعشائرها المقاتلة على ارض الواقع الذين طالبونا بكثرة التدخل”.

من جهتها اعلنت كتائب حزب الله العراق ، عن اعتقال من وصفته احد "العملاء” المأجورين لصالح المخابرات الامريكية CIA و المخابرات الكويتية في منطقة جرف النصر بمحافظة بابل ، اعترف بتجنيده من قبل المخابرات الامريكية - الكويتية في عام ۲۰۱۴ لتشكيل كتائب حزب الله الخالدون للإساءة إلى المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ، مشيرة الى أن المعتقل مكلف بمهام "تسيء للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله” ، فيما أكدت تسليمه الى الجهات المختصة.

وجاء في بيان نشر على الموقع الالكتروني للكتائب إن "العميل كريم خفيف صندل تم القبض عليه في منطقة جرف الصخر” ، مبينا ان "المتهم اعترف بتجنيده من قبل المخابرات الامريكية- الكويتية في عام 2014 لتشكيل كتائب حزب الله الخالدون للإساءة إلى المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله” .

وأشار بيان كتائب حزب الله العراق نقلا عن مصدر مسؤول في استخبارات الكتائب إلى أن "العميل اعترف بان الأمريكين والكويتيين منحوه تمويلا ماليا كبيرا لغرض الاساءة لكتائب حزب الله واصدار الباجات والهويات الخاصة بتشكيله الجديد والذي ينتحل اسم كتائب حزب الله.