طهران/كيهان العربي: كتب المحلل الاميركي السياسي المعروف للشؤون الدولية "توماس فريدمن" في مقال لصحيفة "نيويورك تايمز"؛ ان عدم تغيير ماهية ايران وتعاظم قدرتها صار التحدي الاكبر لاميركا فيما اذا تم التوصل الى اتفاق نووي.

وكان "باراك اوباما" قال خلال حديثه لقناة "ام اس ان بي سي": ان التوصل الى اتفاق نووي سوف لا يوقف الصراعات والتناقضات مع ايران، ولكن ما يحدثه الاتفاق خلق اجواء يقلل من احتمالات الاحتكاك.

وبخصوص السفن الايرانية، قال اوباما "ان السفن الايرانية تتواجد حاليا في المياه الدولية، وان حفظنا لبعض قطعاتنا البحرية في منطقة الخليج الفارسي لا يخلو من سبب ونهدف الى توفير حرية الملاحة. وان ما قلناه لهم هو؛ ان أي سلاح يصل الى الاطراف المتصارعة داخل اليمن مما يهدد الطريق المائي، يعتبر امرا حرجا". وادعى اوباما: "ينبغي ان نجمع كل الفرقاء والتوصل الى حل سياسي وليس الحل خلق حرب بالوكالة في اليمن، وقد قلنا للايرانيين يجب ان تكونوا جزءا من الحل وليس من المشلكة".

وحول بطاريات "300 اس" التي ستسلمها روسيا لايران قال اوباما: انه عقد معلق لست سنوات. انه مبعث قلق، ونحن نعارض ذلك، فالمفاوضات مازالت مستمرة. وينبغي ان نضع في الحسبان ان ميزانيتنا الدفاعية تصل الى 600 مليار دولار فيما ميزانية ايران الدفاعية 17 مليار دولار، وحتى اذا حصلوا على منظومة دفاعية، فيمكننا ان ننفذ اليها. وبالتالي فان القرار بيد الايرانيين بان يثقوا بما يريدونه ويجلسوا لطاولة التفاوض".