كشف وفيق السامرائي المستشار السابق لرئيس الجمهورية، عن تنبيهه لمحافظة نينوى من خطورة المطالبة بسحب قوات الجيش والشرطة من المحافظة، فيما اعتبر أن ما حدث في سامراء كاد يوقع "كارثة وطنية"، مشيدا بأهالي سامراء وسرعة استجابة القوات الأمنية.

وقال السامرائي في مقال نشره تحت عنوان "وسقطت الاقنعة"، إنه "الأن بدأت الصورة تتضح وصوت العقل يعلو، فكل المطالب الخاصة بسحب الجيش من المدن أثبتت أنها مريبة وتعكس أهدافا ونيات خطيرة، فعدم وجود الجيش في الفلوجة ساق إلى هذه المأساة".

والسامرائي ضابط متقاعد وخبير عسكري، كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد النظام السابق، قبل أن ينشق عليه في العام 1995ويلتحق بصفوف المعارضة العراقية، وعمل مستشارا للرئيس العراقي جلال طالباني في ولايته الأولى.

ولفت الخبير العسكري إلى أنه "انقلبت مطالب محافظة نينوى من سحب الجيش إلى تعزيز القوات، بعد أن سيطر داعش على عدة أحياء من مدينة الموصل"، مشيرا إلى أن "كل السياسيين من الأنبار الذين كانوا يطالبون بسحب الجيش لم يعد في وسعهم البقاء هناك".