طهران - كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني ان سوريا دولة هامة في محور المقاومة وفي احقاق حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وهي تدفع ثمن صمودها ومقاومتها امام الكيان الصهيوني.

واشار الدكتور لاريجاني خلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران الى الازمة التي فرضت على الشعب السوري مؤكدا على اهتمام مجلس الشورى الاسلامي في هذا الشان.

واشاد بمقاومة الحكومة والشعب السوري قائلا انه في ظل المقاومة الباسلة للشعب السوري امام ضغوط القوى الكبرى، وصلت هذه القوى الى نتيجة مفادها، يجب احترام ارادة الشعب السوري.

من جانبه اعرب فيصل المقداد خلال هذا اللقاء عن تقديره لدعم الحكومة والشعب الايراني للشعب السوري، قائلا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران كانت من داعمي ارساء الهدوء والامن في سوريا منذ بداية الازمة وان المساعدات المادية والمعنوية لايران لن تمحى من ذاكرة الحكومة والشعب السوري.

واكد على ضرورة مواصلة المقاومة والدفاع امام المعتدين عن حقوق الشعب السوري وقال ان الحكومة والشعب السوري لا يفكرون الا بالانتصار امام الاعداء.

وقدم المقداد تقريرا بشان الوضع السياسي والامني والاقتصادي لسوريا قائلا: ان ارساء الهدوء والامن في سوريا سيساهم في تعزيز السلام والامن في المنطقة.