خطيب جمعة طهران: احداث اليمن شكلت فضيحة سياسية لـ 'ال سعود'
طهران-ارنا:- اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي ان احداث اليمن شكلت فضيحة سياسية وثقافية للسعودية على الصعيدين العالمي والاسلامي وقال ان الشعوب وقفت على الصورة الحقيقية لـ 'ال سعود'.
واضاف اية الله كاظم صديقي : آنهم لم يحترموا حتى عربيتهم لان الحرب في الاشهر الحرم كانت محرمة عند العرب حتى قبل الاسلام.
وأكد خطيب جمعة طهران ان العدوان السعودي الاخير على اليمن أثبت بان الرياض غير متعهدة قبال الامة الاسلامية وامام المسلمين وحقوقهم.
واشار الى الاف الضحايا الذين سقطوا في اليمن بينهم المئات من الاطفال والنساء وفي احد الاشهر الحرم مؤكدا انه وكما قال قائد الثورة فان هذه الحرب اشبه بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان.
ولفت الى استخدام النظام السعودي للاسلحة المحرمة ضد الشعب اليمني المظلوم ومنها القنابل الفسفورية وقال ان مزاعم السعودية بانتصارها في عدوانها على اليمن وتحقيق العدوان اهدافه المرسومة لاصحة لها.
وتساءل خطيب جمعة طهران عن الاهداف التي حققها العدوان السعودي على اليمن غير قتل الابرياء وتدمير البني التحتية لهذا البلد لا لشيء الا لانهم ارادوا ان يكونوا احرارا ويصونوا استقلالهم وكرامتهم.
وأشار الى ان السعودية قد اعلنت بان هجومها على اليمن ياتي بهدف ضمان أمن حدودها ودعم الجماعات الموالية لها في اليمن وسحب السلاح من انصار الله واعادة الرئيس الهارب منصور هادي لليمن ولم تحقق أيا من هذه الاهداف في عدوانها.
وشدد اية الله صديقي على ان هزيمة السعودية في اليمن لم تقتصر على الهزيمة المادية بل ما حصل هو فضيحة كبيرة للرياض وسياساتها في المنطقة وذهب بماء وجهها واماط اللثام عن وجهها ليظهر حقيقتها والجرائم التي ترتكبها.
وفيما يخص المفاوضات النووية الجارية في فيينا بين ايران و 5+1 أشار صديقي الى ضرورة التحلي باليقضة خلال هذه المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق نووي شامل بين ايران و5+1، مشيرا الى أن أي تفتيش يقوم الغرب به لمواقع امنية وعسكرية ايرانية يعد مخالفا للقانون و الشرع.
ودعا خطيب جمعة طهران فريقنا المفاوض الى التمسك بالخطوط الحمر وبارشادات قائد الثورة الاسلامية في هذا المجال، مشيرا الى ان الشعب الايراني لا يقبل بأي مساومة على حقوقه في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
ووصف آية الله صديقي التصرفات والمواقف الاميركية في المفاوضات النووية بالمخادعة، مؤكدا ضرورة التحلي باليقضة خلال المفاوضات للتصدي لأي خداع محتمل.