kayhan.ir

رمز الخبر: 18163
تأريخ النشر : 2015April22 - 21:29
مرحبة بوقف الهجمات الجوية..

افخم:كما قلنا سابقا لا يمكن حل ألازمة بالخيار العسكري ومصير اليمن يقرره شعبه

طهران- كيهان العربي:-أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم معارضة طهران لأي تدخل أجنبي في اليمن، مشددة على ضرورة انطلاق الحوار بين الاحزاب اليمنية المختلفة وان الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه.

وخلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي امس الاربعاء قالت افخم انه ومن هذا المنطلق نحن سنتابع الحوار بين الفصائل اليمنية المختلفة حتي تشكيل حكومة شاملة في ذلك البلد.

وأشارت افخم الى ان وزارة الخارجية والهلال الاحمريعملان على ارسال مساعدات انسانية على وجه السرعة الى اليمن.

وأعربت أفخم عن ترحيبها بوقف الهجمات الجوية على اليمن، قائلة : "كنا قد أعلنا في السابق أنه لا يمكن حل أزمة اليمن بالخيار العسكري، وبالتأكيد ان وقف اطلاق النار ووضع حد لقتل الابرياء العزل يعتبر خطوة الى الأمام ".

وحول حادث تعرض اثنين من حجاج العمرة الايرانيين للتحرش الجنسي في مطار جدة، قالت افخم ان المتابعات جارية من قبل الجانب الايراني حتى صدور الحكم القضائي المناسب لهذه القضية.

وفيما يخص الاتصال الهاتفي الذي اجراه وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع الوزير ظريف نوهت المتحدثة الى ان الاتصال تمحور حول المفاوضات النووية ولم يكن مخصصا للازمة اليمنية فقط.

وذكرت افخم جدول أعمال المفاوضات النووية التي ستجرى في فيينا بقولها ان فريقنا المفاوض سيجري على مدى يومين مفاوضات مع مساعدة وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت فيما سيجتمع الجانب الايراني مع 5+1 غدا الجمعة.

وأضافت ان قضية الحظر ورفعه ستكون احدى القضايا التي سيتم بحثها خلال هذه الجولة ويجب اخذ هذا الامر بعين الاعتبار بشكليه العام والتفصيلي في أي اتفاق محتمل يؤدي الى الغاء الحظر.

وفي جانب اخر من تصريحاتها اشارت افخم الى احتمال ايجاد بعض التغييرات على بنود اطار الاتفاق النووي والمفاوضات المتعلقة به من حيث ان هذا الاتفاق ليس بيانا ملزما.

و اضافت إن القضايا التي تطرح اليوم يتعلق جزء منها بالعقوبات المفروضة على ايران و قسم اخر منها يرتبط بعمليات التفتيش لذلك يجب تحديد جميع التفاصيل ومن ثم صياغة الاتفاق النهائي.

و في معرض اشارتها الى الحوار بين حزب الله و تيار المستقبل اللبناني جددت الناطقة باسم الخارجية ترحيب الجمهورية الاسلامية بأي حوار او اجراء يسهم في الاستقرارالسياسي و الوحدة الوطنية في لبنان.

واعلنت افخم إن المفاوضات الثلاثية التي جرت بين ايران و سوريا و سويسرا تمحورت حول الازمة السورية وكيفية ارسال المساعدات الانسانية الى سوريا.

و اضافت ،ايران تابعت ومنذ اندلاع الازمة السوريه قبل اربع سنوات، اهتمام المنظمات الاقليمية والدولية بالظروف الانسانية في سوريا واجرت محادثات دورية ومنتظمة مع سويسرا في هذا المجال.

ودعت الى ارسال المساعدات الانسانية الى كافة انحاء سوريا خاصة تلك المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون، وقالت ان المنظمات الدولية لم تعد قادرة على القيام بنشاطاتها الانسانية في هذا المجال.