kayhan.ir

رمز الخبر: 181246
تأريخ النشر : 2023December27 - 21:08

مناظرة بخصوص الانتخابات بين الاستاذ حسين شريعتمداري ومحسن هاشمي

 

طهران/كيهان العربي: في مناظرة بين المدير المسؤول لصحيفة كيهان مع رئيس المجلس المركزي لحزب "رواد البناء" حول ضرورة اجراء منافسة حقيقية في الانتخابات.

فكانت البداية لـ"محسن هاشمي" حيث قال: من خلال توجيهات سماحة القائد ان الامر  واضح للجميع ان البلاد بحاجة الى منافسة  انتخاباتية وبمشاركة عالية. إذ  من المؤكد بتشكيل مجلس وطني متعدد الميول  وفاعل سيقوم بحل الكثير من المشاكل.

واضاف: ينبغي ان تكون الحركة جادة لخلق انتخابات حماسية. ففي عام 2013 اطلق قائد الثورة على شعار العام الملحمة السياسية والملحمة الاقتصادية. وفي عام 2012  خلال حكومة السيد احمدي نجاد، ارتفع سعر العملة الصعبة وازداد التضخم ليخلق مشاكل للناس  بارتفاع التضخم 40% وبالتالي لم تخرج الملحمة الاقتصادية بشيء يذكر.

واستطرد هاشمي بالقول: وارى ان مخاطب سماحة القائد. اولئك الذين ينظكرون الىا لانتخابات ونجاحها بانها شكلية، كما هي افكار الشيخ مصباح يزدي ومن ينتهج خطه.

فيما شدد الاستاذ حسين شريعتمداري على ضرورة الحضور الانتخاباتي لجميع الميول السياسية والاحزاب والتجمعات المؤمنة بالنظام، واقامة انتخابات تنافسية بمشاركة عالية.

وفي معرض  رده على محسن هاشمين قال الاستاذ: ليس من المؤمل واللياقة ان نتحدث من دون دليل، وينبغي ان نقدم الدليل لما ندعي. فكيف نحكم على المرحوم العلامة الشيخ مصباح يزدي بان رؤيته للانتخابات كانت شكلية! حسناً كيف تثبت ذلك؟ اذ لا تملك اي وثيقة او شاهد يا سيد هاشمي. ولكني بصفتي اكثر تواجداص بين المحافل الخبرية لذا بامكاني ان اقول بضرس قاطع ولدي الدليل على ذلك، فان الوحيد الذي كانت لديه هكذا فكرة هو المرحوم الشيخ هاشمي رفسنجاني، حيث  كان يقول، نحن نشرف على انتخابات ولو بنسبة قليلة كي ترجي الامور كما نشاءز ولا يوجد من قال ذلك غير المرحوم هاشمي رفسنجاني. واوصي السيد هاشمي ان يراجع ما كتبه المرحوم والده.

وقال الاستاذ شريعتمداريك قبل يومين صرح السيد روحاني بالقول انه خلال الانتخابات التركية كانت المشاركة بمعدل 80%، اما في انتخاباتنا كانت من 36 الى 37 في المائة المشاركة. وهنا لابد لي ان اقول: لا ادري من اين جاء السيد روحاني بهذه الارقام؟ اذ في انتخاباتنا شارك 50%. ولابد من الاشارةالى امرين؛ الاول انه في الانتخابات التركية كانت الهوة بين الاصوات التي حصل عليها اردوغان مقارنة بمنافسة السيد "قليجدر اوغلو"، 2/5 مليون صوت، فحصل اردوغان على 47 ونصف في المائة بينما منافسة حصل على 45% . وقبل الطرفين بالنتائج. ولكن في انتخباات عام 2009 كانت الهوة في الاصوات 11 مليون صوت، واندفع ادعياء  الاصلاح الى خلق فتنة وادعوا بتوصيفة ن الخارج بحصول تزوير في الانتخابات ولم يقبلوا بنتائجها.

واردف شريعتمداري بالقول؛ ولسنا نعلم الغيب، فالغيب هو شأن الله، ولكن كيف حصل ان توقعت كيهان مراحل وقوع الفتنة وكنا نعلن. لماذا؟! لاجل ان السادة باتباعهم لمعادلة الثورات المخملية وتحت ادارة الاجانب قاموا بهذه الفتنة. واضاف: كنت اخطب  في مسجد سيد اصفهان، وقلت حينها بان اصحاب الفتنة سينتخبون اللون الخاص بهم عاجلا، وفي اليوم التالي اتصل بي احد المسؤولين وقال، كيف لك ان تقول انهم ينتخبون لوناً؟ لربما لم ينتخبوا. فقلت لا يمكنهم ان لا ينتخبوا لوناً. الامر ليس بيدهم انهم مأمورون بذلك وعليم ان يعملوا بما يملى عليهم، ورأينا كيف صار الامر. والامر الآخر علينا ان نبحث سبب التراجع في المشاركة؟

فبالامس شدد  سماحة القائد  ان واحدة من الاشكالات ان يعطي الانسان و عداً ولا يلتزم بوعده.

وهنا ينبغي ان نسال السيد روحاني ومحسن هاشمي انه خلال السنوات الثمان التي بيدهم كانت السلطة التنفيذية بيدهم فباي وعد التزمتم كي تثلجوا صدور الناس؟! وسأشير الى بعضها. اذ ان السيد آخوندي وزير الاسكان كان قد قال ان مشروع "مهر" للاسكان لا طائل منه، وافتخرج اني لم اشارك في تدشين اي مرحلة من مراحل بناء هذا المشروع! اذن يا سيد آخوندي خلال السنوات الست التي كانت فيها وزيرا للسكن ماذا فعلت؟!

كما وكان السيد اردكاني وزير الطاقة يقول: ان انشاء المحطات بمثابة الدخول الى المافيا وانا افتخر انني لم ادشن اي محطة! فكيف بك وساعات انقطاع الكهرباء، حتى بلغ بالمواطن انه لا يعترض على قطع الكهرباء وانما يطالب  بتحديد وقت القطع.

واضاف الاستاذ شريعتمداري  مخاطبا السيد محسن هاشمي؛ لقد كنت قريبا من والدك ا كثر منك واكنه الاحترام الفائق سواء قبل الثورة خلال فترة الشباب حين كنت ادعوه لجلساتنا، وفي سجون نظام الشاه حيث نشهد مدى صموده، ام خلال فترة رئاسة المرحوم لمجلس  الشورى ورئاسة الجمهورية. الا انك تتحدث عن المرحوم هاشمي وكأنه هو الشخصية الاساس في الثورة وان جميع رؤاه تصب في بناء وتطوير الثورة. وهنا واشير الى امر واحد، اذ كان المرحوم آية الله هاشمي يقول ان المرحلة الحالية هي مرحلة الحوار وليست مرحلة الصواريخ! حسناً، فان كانت رؤيته قد طبقت لكان اعداء النظام قد قلبوا الامور في ايران مراراً وازالوها.