مساعد وزير الخارجية: يجب مراقبة الحدود السورية لمنع دخول السلاح
طهران- اعتبر مساعد وزير الخارجية في الشؤون الافريقية والعربية حسين امير عبداللهيان الحوار بانه السبيل الوحيد لمعالجة الازمة السورية وقال انه يجب مراقبة الحدود السوريه لمنع دخول السلاح والذخيرة للجماعات المتصارعة في سوريا.
واستقبل امير عبداللهيان امس الثلاثاء المبعوب الخاص لوزارة الخارجية السويدية في شؤون سوريا شبون لبحث التطورات السورية.
واعتبر المبعوث السويدي خلال اللقاء دور الجمهورية الاسلامية في حل القضية السورية بانه هام مؤكدا اننا ندعم اي خطة تسهم في معالجة مشكلة سوريا.
واكد على استعداد بلاده للتعاون مع الامم المتحدة والمبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في شؤون سوريا وقال انه يجب توفير الارضية اللازمة للتفاوض بين الطرفين المتصارعين.
واعرب عن تقديره لجهود ايران ودورها في استتباب الاستقرار في المنطقة قائلا ان السويد كانت احد مقدمي المساعدات الرئيسيين لسورية منذ بدء الازمة فيها حيث شاركت في كافة المؤتمرات الدولية والاقليمية بشان سوريا بشكل فاعل وتعتبر التعاون مع الامم المتحدة والاوساط الدولية بانه افضل الطريق لمعالجة الازمة السورية.
وصرح ان الجمهورية الاسلامية يمكن ان تسهم في مجال الحفاظ على الهدوء وارسال المساعدات للاجئين السوريين بصورة جيدة وفاعلة.
ومن جانبه اعرب اميرعبداللهيان خلال هذا اللقاء عن تقديره للحكومه السويدية ازاء المساعدات الانسانية التي تقدمها الى اللاجئين السوريين معتبرا الحوار والتفاوض بانه السبيل الوحيد لمعالجة ازمة سوريا وقال انه يجب ان يتم مراقبة حدود سوريا مع الدول الجارة لمنع ورود السلاح والذخيرة الى الجماعات المتصارعة في سوريا من اجل تحقيق هذا الهدف.
واكد على ان السياسة العامة للجمهورية الاسلامية ازاء تطورات سوريا والعراق واليمن تتمثل في الحفاظ على وحدة الاراضي والاستقرار والامن وانجاح الديمقراطية مؤكدا ان الشعب السوري فقط يجب ان يتخذ القرار بشان المستقبل السياسي لبلاده.
واكد على بذل المساعي لايجاد الارضية من اجل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم على وجه السرعة.