طهران-كيهان العربي:- قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي فلسطين أصبحت تتسع بحجم العالم، والأميركيون تقلصوا في العالم وليس لديهم مكان يتنفسون فيه ويجب أن يبقوا محبوسين في قصورهم.

وقال اللواء سلامي في الملتقى المهني الوطني الأول للتدقيق البحت امس الاثنين أن شعب غزة المظلوم يتعرض لقصف عنيف من قبل الصهاينة، مضيفا: ان الصهاينة يريدون ترسيم النصر من خلال هزيمة الأطفال والرضع وقصف شعب غزة المظلوم، هم ينتشرون في غزة ويجعلوا أنفسهم في متناول يد المجاهدين المسلمين، بحيث يتم تدمير ما لا يقل عن 15 دبابة وعدة ناقلات جند كل يوم ويقتل بعضهم.

وأوضح اللواء سلامي أن الصهاينة فشلوا في الأخلاق وانعزلوا في السياسة وتصرفوا بتكتيكات غبية، وأضاف: إن الصهاينة يكررون أخطائهم وانهيارهم وتدهورهم يكمن في أخطائهم.

وبين اللواء سلامي أن العدو خسر أمام مقاومة شعب فلسطين المظلوم والمؤمن، مضيفا انه أصبحت فلسطين وغزة تتوسع بحجم العالم، والامريكيون يتقلصوا في العالم ولم يعد لهم مكان للتنفس حتى في أراضيهم ويجب أن يبقوا محبوسين في قصورهم.

وأكد اللواء سلامي أن العالم يتغير والإسلام يتوسع، مضيفا: الفلسطينيون سينتصرون في المعركة ان شاء الله.

وقال اللواء سلامي: أن الله تعالى اشار إلى مسألة الانضباط المالي في القرآن، ويؤكد أنه إذا أقرضتم بعضكم بعضا، فاكتبوا ذلك؛ وهذا يوضح أهمية الانضباط والشفافية ومسك الدفاتر للحفاظ على علاقة مالية دقيقة في جميع جوانب الحياة البشرية.

واوضح أن الإنسان في معركة دائمة مع الشيطان، وقال: ان هناك شياطين الإنس والجن لجميع البشر حتى للأنبياء.

واشار اللواء سلامي الى أن الإنسان معرض للاخطاء دائمًا، وقال: على الإنسان أن يهذب نفسه باستمرار ولا يهملها لأن التغافل هي سبب العدوان الخارجي.
واوضح القائد العام للحرس الثوري أن الإهمال يسبب هجوم العدو، وقال: الإهمال يسبب السقوط والانحراف، وبطرفة عين، الإهمال يدمر مصير الإنسان طوال حياته.

وأوضح اللواء سلامي أنه لا يمكن ترك أي شيء وشأنه، وقال: أن كل ما يخرج عن قواعده يؤدي إلى الأخطاء، ويجب الحفاظ على التوازن في الانفاق، والله سبحانه وتعالى يؤكد على الاعتدال والتوازن حتى في مواجهة العدو حتى لا يحرفنا عن الطريق المستقيم وارتكاب الجرائم.

وأكد القائد العام للحرس الثوري على ضرورة التعامل مع العدو بالعدل، مضيفا: عند التعامل مع الأعداء، يقول الله تعالى إذا قاتلتم فلا تسرفوا في القتل؛ إلى الحد الذي يستسلم فيه العدو؛ الإسلام يرفض الأسلحة النووية والقتل الجماعي، وقد أكد قائد الثورة على الالتزام بهذا المبدأ.