طهران-فارس:-شدد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، على ضرورة أن تلعب روسيا دورا أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة ، وقال ان "المقاومة ستحدد بلا شك النتيجة النهائية".

وفي سياق المشاورات حول الوضع في غزة والجهود المبذولة لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد سكان هذه المنطقة، أجرى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان مساء الاحد اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف .

وقبل ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن هذه المكالمة الهاتفية.

وكانت التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية محور هذه المحادثات، وقال أمير عبد اللهيان في هذا الاتصال الهاتفي، في إشارة إلى هجمات الكيان الصهيوني المتواصلة ضد المدنيين: إن أمريكا تدعي أنها تسعى إلى وقف الحرب، لكنها في الواقع تزيد من شدة ونطاق الحرب الأمريكية الصهيونية.

واعتبر وزير الخارجية، خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي مساء امس ، استشهاد أكثر من 15 ألف مدني وامرأة وطفل واستشهاد عشرات الأسرى في غزة بانه نتيجة القصف الأعمى الذي يشنه الكيان الإسرائيلي واستمرار هجمات الكيان الصهيوني، واشار الى أهمية منع التطهير العرقي والهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية، وشدد على ضرورة أن تلعب روسيا دورا أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة وقال ان المقاومة ستحدد بلا شك النتيجة النهائية.

بدوره أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن خيبة أمله إزاء معارضة الكيان الصهيوني لوقف الهجمات.

وأكد على استمرار المفاوضات لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى.

كما ناقش وزيرا خارجية إيران وروسيا القضايا الثنائية في هذه المكالمة الهاتفية.

من جهة اخرى ناقش وزيرا الخارجية الايراني والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في اتصال هاتفي بينهما أحدث التطورات المتعلقة بفلسطين والعدوان الصهيوني على غزة.

وأكد الوزيران خلال هذا الاتصال الهاتفي على اعتبار الكيان الصهيوني مسؤولا عن الاوضاع الجارية في الاراضي المحتلة وطالبا بتحرك عاجل للمجتمع الدولي لارغام الكيان الصهيوني على وقف انتهاكه الصارخ للقوانين الدولية.

وشدد امير عبداللهيان وآل ثاني على ضرورة قيام الدول الاسلامية والعربية بنجدة الشعب الفلسطيني الأعزل بشكل فوري.

كما ناقش الوزيران في هذا الاتصال الهاتفي بينهما احدث المبادرات السياسية الرامية لوقف جرائم الحرب  الصهيونية في غزة.