الأقمار الصناعية تفشل في لجم تحركات المقاومة الفلسطينية(1)
القمر الاصطناعي أو الساتل الفضائي هو جهاز مصمم ومصنع للعمل في الفضاء الخارجي حول الأرض أو حول كواكب أخرى. يقوم هذا الجهاز بأداء مهام متنوعة تشمل الاتصالات، ودراسة الطقس، والملاحة، والمراقبة العسكرية، ومهام أخرى. تعتبر الأقمار الاصطناعية تحفة تكنولوجية تقدم العديد من الفوائد والتطبيقات في مجموعة متنوعة من المجالات.
ومما لا شك فيه أنّ استخدام الأقمار الصناعية في الحروب والنزاعات يعكس التقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال وأهميته الاستراتيجية في تحسين الأداء العسكري والحفاظ على الأمن القومي. ولكن كل تكنلوجيا ومهما كانت متطورة، تبقى ضعيفة أمام أي ارادة حقيقية بالمقاومة، ولا سيما أن هذه المقاومة تمتلك المعرفة التكنولوجية اللازمة، وتعرف كيف يمكن توظيفها وكيف يمكن تعطيلها.
ستبقى غزة مدرسة في الإباء، بأنها دمرت بإرادة صلبة جيش يتباهى بأهم تكنلوجيا متطورة في العالم لكن دون شيء من ارادة يتربى عليها الغزاويون.