kayhan.ir

رمز الخبر: 179215
تأريخ النشر : 2023November20 - 20:22
مؤكدا ان واشنطن لن تتمكن من اللجوء الى خيار الشارع مرة أخرى..

دولة القانون: العراق لن يقع بسيناريو تشرين وسيواجه الضغوط الاميركية

 

*السوداني يرفض استقالات وزراء التخطيط والصناعة والثقافة المنتمين الى تحالف الحلبوسي

*تحالف الانبار : حراك سني مكثف لاختيار بديل الحلبوسي خلال أسبوع

*مستشار ترامب ينتقد "فشل" بايدن بالتعامل مع هجمات الفصائل في العراق وسوريا

بغداد – وكالات : اكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، استحالة تكرار سيناريو تظاهرات تشرين عام 2019، مشيرا الى ان واشنطن لن تتمكن من اللجوء الى خيار الشارع مرة أخرى رغم الضغوط التي تمارسها على الحكومة.

وقال المالكي لـ /المعلومة/، ان "المقاومة تواصل خوض الحرب ضد المحتل الصهيوني وحلفائه في المنطقة وهذه الحرب قد تطول او تتطور على مختلف المستويات والصعد".

وأضاف ان "هناك حاجة ملحة لقيام واشنطن بتغيير سياساتها في المنطقة واللجوء الى نهج اخر، تجاه دول المنطقة والعراق على وجه الخصوص، بعد ان قامت بالضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن بعض المواقف، وردود المقاومة إزاء مايجري من انتهاكات صهيونية".

وبين ان "خيوط اللعبة في العراق والمنطقة تتحرك وفقها الإدارة الأميركية وتعول على الشارع لاحداث ماتريده من تغيير، وهذا الخيار لم يعد متاحا لها في العراق بعد ان اسقطت عادل عبد المهدي، لذا فأنها لن تلجأ لهكذا أسلوب مرة أخرى".

من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، امس الاثنين، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رفض استقالات الوزراء المنتمين الى تحالف تقدم.

وقال العوادي في بيان تلقته /المعلومة/ أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رفض الاستقالات التي تقدم بها وزراء التخطيط والصناعة والثقافة".

وأضاف، أن الوزراء المذكورين "سيعاودون مباشرة أعمالهم التنفيذية؛ خدمةً لأبناء شعبنا الحبيب".

وأوضح أن "ذلك تأكيداً على منهج الحكومة في ضمان التمثيل السياسي لجميع أبناء الشعب، بمكوناتهم وقواهم السياسية، وانسجاماً مع متبنيات الحكومة في دعم الاستقرار السياسي واستمراره، بما لا يؤثر في التماسك المجتمعي، ويوفر الأجواء المستقرة التي تسهم في تطبيق برنامج الحكومة الهادف لدفع عجلة البناء والتنمية".

 

 

من جهة اخرى كشف القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري أبو ريشة، الاثنين، عن وجود مشاورات مكثفة بين تحالفات الحسم والعزم والسيادة لاختيار بديل لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي.

وقال أبو ريشة في تصريح لـ / المعلومة / ،ان "الزيارات التي يقوم بها الحلبوسي في الانبار  تهدف للضغط على القوى السياسية من اجل منعها من تقديم شكوى لدى محكمة الجنايات بتهمة التزوير الذي اكدت المحكمة الاتحادية تورط الحلبوسي فيه"..

وأضاف ان "قضية اختيار بديل الحلبوسي بعد قرار المحكمة الاتحادية بات امرا واقعا وان المشاورات والاجتماعات بين حسم وعزم والسيادة بشان اختيار البديل مستمرة وشبه يومية " , مؤكدا ان " حسم اختيار المرشحين للذهاب بهم للبرلمان سوف لن يتجاوز اسبوعا واحدا" .

 وقد تداولت القوى السياسية عدة أسماء  كبدلاء لرئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي ابرزهم النواب محمود المشهداني وسالم العيساوي وزياد الجنابي وخالد العبيدي  مثنى السامرائي .

من جهة اخرى انتقد مستشار الأمن القومي السابق روبرت اوبراين، "فشل" إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتعامل مع عشرات الهجمات التي تعرضت لها القوات الامريكية في العراق وسوريا، ووصف اوبراين الذي كان مستشارا للامن القومي خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الضربات الجوية الامريكية الانتقامية التي شنها بايدن على منشآت يستخدمها المسلحون في سوريا، بانها "عدة هجمات طفيفة"، وفقاً لتقرير لصحيفة "بوليتيكو"، الامريكية، ترجمته وكالة شفق نيوز.

وذكر التقرير بان "ادارة بايدن ارسلت الى الشرق الاوسط كميات هائلة من قدراتها ومعداتها الحربية منذ هجمات حركة حماس على اسرائيل في 7 اكتوبر/تشرين الاول الماضي، وذلك من اجل منع اندلاع صراع اوسع في المنطقة، بما في ذلك قيام البنتاغون بنشر مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات، وطائرات اضافية ودفاعات جوية، الى جانب مئات الجنود".

ومع ذلك، استمرت الهجمات على القوات الامريكية، اذ انه منذ 17 اكتوبر/تشرين الاول، اذ هوجمت القوات الامريكية بطائرات مسيرة وصواريخ 60 مرة على الاقل في العراق وسوريا، ما تسبب في اصابة ما لا يقل عن 60 امريكيا.