بغداد - وكالات : اكد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري أنه بانتظار أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي للتدخل في محافظة الأنبار،مشددا على ضرورة بذل المستحيل من أجل منع سقوط مدينة الرمادي،

وقال العامري في تصريح صحفي على هامش لقائه بعدد من شيوخ عشائر محافظة الأنبار:"إن مدينة الرمادي تعاني من جرح حقيقي يستدعي من جميع العراقيين الوقوف معها ليس منة بل واجبا، لأن التاريخ سيسائل غدا أي شخص لا يقف مع الرمادي"،

داعيا قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي إلى ترك الخلافات والتعاون من اجل تخليص المواطنين الامنين من شر ارهابيي" داعش" .

وأضاف العامري:"أننا ننتظر اوامر رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن دخول الأنبار وسنتفاهم معه، وسيكون هناك تدخل حقيقي في محافظة الأنبار"،

مشددا على ضرورة العمل على منع سقوط مدينة الرمادي لأن سقوطها سيعطي رسالة سيئة .

من جانب اخر أفاد مصدر أمني في محافظة الانبار، امس السبت، بأن 14 فوجا من قوات الحشد الشعبي وصل إلى قاعدة الحبانية بمحافظة الانبار لتحرير مدينة الرمادي من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال المصدر في تصريح صحفي ، إن "14 فوجا من قوات الحشد الشعبي وصل إلى قاعدة الحبانية من أجل شن عملية عسكرية في الساعات المقبلة لتحرير مدينة الرمادي من عناصر (داعش)"، مؤكداً أن "تحريك قوات الحشد الشعبي إلى الانبار جاء بأمر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بعد عقد اجتماع عاجل مع العمليات المشتركة".

وأضاف أن "قوات الحشد الشعبي التي وصلت إلى الانبار مجهزة باسلحة ثقيلة"، لافتا إلى أن "مسلحي العشائر رحبوا بهذه القوى وتجري حاليا عملية تنسيق المواقف من أجل بدء العملية العسكرية".

بدورها أعلنت قوات الشرطة الاتحادية، امس السبت، عن مقتل 300 "إرهابي" وتفكيك 500 عبوة ناسفة خلال عمليات تحرير مصفى بيجي.

وقال مدير إعلام الشرطة العقيد محمد البيضاني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أفواج تحرير العراق التابعة للشرطة الاتحادية وبالتعاون مع أفواج الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، اليوم، من قتل 300 إرهابي خلال عمليات تحرير مصفى بيجي".

وأضاف البيضاني، أن "تلك القوات تمكنت أيضاً من تفكيك 500 عبوة ناسفة خلال العمليات".

وتمكنت القوات الأمنية، في وقت سابق من امس من الدخول إلى مصفى بيجي شمال تكريت لتحريره بشكل كامل من سيطرة "داعش"، في حين أعلن جهاز مكافحة "الإرهاب" عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم أثناء عمليات تحرير المصفى.