kayhan.ir

رمز الخبر: 17845
تأريخ النشر : 2015April17 - 21:30
منتقداً "اللغة الدبلوماسية" التي ينتهجها "نتنياهو" إزاء النووي الايراني..

مسؤول صهيوني رفيع: يستحيل مواجهة سلاح حزب الله بلا أميركا

القدس المحتلة – وكالات انباء:- حذّر مسؤولون إسرائيليون من أن كيانهم "سيدفع ثمناً باهظاً جداً" من جراء الازمة في العلاقات مع الادارة الاميركية إن لم يقدم على تصحيح الخلل قبل مواجهة التحديات المقبلة، وعلى رأسها الاتفاق النووي الايراني وعمليات تسلح حزب الله في لبنان.

ونشرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية نص رسالة بعث بها المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية "نيسيم بن شطريت" الى وزير الخارجية الاسرائيلي "افيغدور ليبرمان"، أكد ضرورة اتخاذ الخطوات الضرورية لرأب الصدع مع الاميركيين، والا فعلى تل ابيب مواجهة عواقب وخيبة سياسية وأمنية على حد سواء، اذ ان "التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة هو اساس قدرة اسرائيل على مواجهة هذه التحديات”.

وتحت عنوان "التهديد من الشمال"، اشارت "هاآرتس" الى ان الرسالة ركزت على ما سمته "واحدا من اخطر التحديات التي يجب على إسرائيل أن تصوغ موقفاً واضحاً وحازماً حيالها: وهي تسليح حزب الله والتهديد المتزايد من الشمال"، اذ اكد "بن شطريت" ان "هذه القضية هي الاكثر الحاحاً وخطورة بالنسبة إلى اسرائيل، والتعامل الصحيح والمناسب معها يكاد ان يكون مستحيلا، من دون تعاون وثيق مع الولايات المتحدة".

وبشأن الاتفاق النووي بين طهران ودول "5+1"، تناولت الرسالة الجهود التي تبذلها تل ابيب لتحسين شروط الاتفاق النهائي حتى حزيران المقبل، وانتقدت "اللغة الدبلوماسية" التي ينتهجها رئيس الحكومة الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لإدارة النزاع مع ادارة الرئيس الاميركي "باراك اوباما" في شأن هذه المسألة تحديدا.

وحذرت الرسالة من ان "الجدال الصاخب مع البيت الابيض حول المسألة الايرانية يتسبب بالاضرار وبتقويض قدرة اسرائيل على اقناع الادارة ودفعها لاجراء تغييرات حاسمة في النسخة النهائية من الاتفاق".

ومن المسائل المهمة التي ينبغي للحكومة الاسرائيلية الجديدة التعامل معها، بحسب الرسالة، مشروع قرار في مجلس الامن الدولي بمبادرة من فرنسا، يعنى بطلب نيل فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة، اضافة الى أن القرار نفسه سيحدد مبادئ حل المسائل الجوهرية في التسوية الدائمة بين اسرائيل والفلسطينيين، "كما ستواجه الحكومة الجديدة دعاوى فلسطينية في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، اضافة الى الضغوط بشأن برنامجها النووي ومبادرات مناهضة لاسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".