افخم: الخيارالعسكري لن يكون حلا بل الحوارهو السبيل الوحيد لحل الازمة
طهران- كيهان العربي:-أعربت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية مرضية افخم عن أسفها لأن قرار مجلس الامن الدولي بشأن اليمن تجاهل العدوان على الشعب اليمني وهدم البنية التحتية في هذا البلد.
وأشارت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي امس الاربعاء، الى قرار مجلس الامن حول اليمن واضافت كنا نتوقع ان يتطرق القرار، الى العدوان على الشعب اليمني وهدم البنية التحتية في اليمن لكنه مع الاسف تجاهل كل هذه القضايا، داعية الى ضرورة اعتماد نظرة واقعية لان الخيارالعسكري لن يكون حلا بل ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمة اليمنية.
وعن حادثة تحرش عناصر بالشرطة السعودية بفتيين من المعتمرين الايرانيين في مطار جدة قالت افخم، ان حساسية حادثه مطار جدة الفظيعة تتعلق بجميع المسلمين وقالت لابد ان تتابع السلطات السعودية هذا الحادث الفظيع على الفور وبحساسية.
وأضافت افخم، على الحكومة السعودية أن تتابع هذا الموضوع لإنزال اشد العقوبة بحق مرتكبي هذه الجريمة في إطار قوانينها.
وأشارت الى ان سفارتنا في الرياض تقوم بإلمتابعات السياسية اللازمة وابلغنا المسؤولين السعوديين بذلك.
وحول جولة المفاوضات النووية القادمة، ذكرت افخم ان مكان الجولة القادمة من المفاوضات النووية لصياغة نص الاتفاق الشامل لم يحدد بعد وسيتم تحديده قبل يوم او يومين من إنطلاق المفاوضات.
وأشارت افخم إلى ورقة ايران حول شرح المفاوضات (فكت شيت) و اضافت ان اصدارها سيتم على اساس وجهة نظر كبار المسؤولين لان هذه الورقة تحمل في طياتها وجهات نظر فريقنا النووي المفاوض.
وبشأن عقد مؤتمر اعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي "ان.بي.تي" قالت افخم ان وزير الخارجية محمدجواد ظريف سيشارك في المؤتمر وقد يتابع المفاوضات النووية على هامشه ايضا.
وفي جانب آخر من تصريحاتها قالت افخم إن وزيرة الخارجية الاسترالية ستصل غدا الجمعة الى طهران وان موضوع الايرانيين المقيمين في استراليا و اللاجئين سيكون احد اهم محاور مباحثاتها في طهران.
وحول وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران قالت افخم ان هذه الزيارة تأتي في إطار اتفاق جنيف مؤكدة، ان التعاون بين ايران والوكالة يسير باتجاه جيد و ان زيارة المفتشين يأتي ضمن جدول اعمال الاتفاق.
و تابعت وفد الوكالة سيقوم بمناقشة المواضيع المتعلقة بموقع مريوان، مضيفة ان التعاون مع الوكالة قائم على اساس الشفافية.
وأكدت على انه تمت تسوية الكثير من القضايا من اجمالي 18 قضية مطروحة و الوكالة توصلت تدريجيا الى هذه النتيجة بانه لا يوجد أي انحراف في نشاط ايران النووي السلمي معربة عن املها بتسوية باقي القضايا.
وفيما يخص المفاوضات النووية والخلافات بين الكونغرس والادارة الاميركية بشان التوصل لاتفاق نووي مع ايران، ذكرت افخم ان أي اتفاق محتمل يلقي بالتزامات على الاطراف الموقعة عليه وتقع على الدول مسؤولية تنفيذه والجانب الايراني يعتبر الولايات المتحدة طرفا في هذه المفاوضات.
وبشأن الانباء التي تحدثت عن زيارة صحفي (اسرائيلي)الى ايران، قالت أفخم "الشخص المذكور لم يكن صحفيا بل هو سائح وتقدم وفقا للمقررات بطلب ويزا سياحية بجواز سفر اميركي وتم دراسة الطلب ومنح تأشيرة دخول ضمن مجموعة سياحية دخلت البلاد ولم يكن لديه تأشيرة صحفي ولم يمارس نشاطا صحفيا في البلاد".
وتابعت أفخم "ان اساءة استغلال زيارة سياحية ونشر تقارير في هذا المجال ذلك أمر آخر ".
وحول العلاقات الايرانية – البريطانية وفتح سفارتي البلدين، أكدت المتحدثة الايرانية وجود مباحثات لفتح سفارتي البلدين.
وبشان مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالغاء حظر تسليم منظومة 'اس 300' الصاروخية وتسليمها الى ايران قالت افخم ان العلاقات بين طهران وموسكو علاقات شاملة ذات ابعاد سياسة واقتصادية وامنية ودفاعية مختلفة واضافت ان المباحثات بين ايران وروسيا تجري في كافة المستويات وان الامور تتقدم نحو الامام.
وقالت ان القرار اتخذ بتسليم هذه المنظومة الى ايران في ظل المتابعة الحثيثة من قبل ايران واصرارها في هذا المجال.
وبشان احتمال ان يطرا تغيير على بيان لوزان ومشاركة او عدم مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي في الجولة اللاحقة من المفاوضات صرحت افخم ان الوفود ستخوض مرحلة الصياغة في الجولة اللاحقة من المفاوضات ويوجد في النص عدد من الهلالين لذلك فان الجولة اللاحقة ليست فقط للصياغة فحسب بل ان مفاوضات ستجري بشان بعض الجوانب كي يتم توفير ارضية التوصل الى اتفاق.