المجلس التشريعي الفلسطيني يطالب المقاومة بصفقة تبادل مشرفة لارغام العدو على اطلاق سراح الاسرى
غزة - وكالات : طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، امس الأربعاء، المقاومة الفلسطينية بانجاز صفقة تبادل مشرفة لإرغام العدو الصهيوني على إطلاق سراح الأسرى والأسيرات خاصةً المرضى منهم.
كما دعا بحر خلال جلسة للمجلس التشريعي في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، السلطة برام الله لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتبادل الوظيفي باعتقال رجال المقاومة والأسرى المحررين.
كما طالب الشعوب في الخارج، على كافة اختلافهم من فعاليات منظمة وقوى وأحزاب ونقابات وعلماء الأمة، وأئمة المساجد ومؤسسات المجتمع المدني للانتفاض من أجل نصرة الأسرى ومناشدة الحكومات من أجل إطلاق سراحهم.
كما ناشد، أبناء الشعب الفلسطيني والكل، من أجل ألا يجعلوا 17/4 فقط يوم للأسير، مؤكداً أن كل يوم من أيام السنة هي للأسرى والأسيرات حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.
وثمن د. بحر، هبة الجماهير لنصرة الأسرى وكل الفعاليات التي نظمت في العواصم والدول الأوربية من أجل مناشدة الحكومات للضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه رحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش, امس الأربعاء, بدعوة السيد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف الذي يضم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د رمضان شلّح ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ خالد مشعل .
وأكد البطش خلال تصريحات له امس على صفحته على الفيس بوك, على ضرورة عقد هذا الإطار لبحث الشأن الفلسطيني كاملا بما فيها أزمة معاناة شعبنا بمخيم اليرموك.
ورأى القيادي في الجهاد أن التسويف والمماطلة في عقد الإطار المؤقت لمنظمة التحرير تسبب في تعطيل القيام بدوره الوطني مما ضاعف المعاناة الفلسطينية وتراكم الأزمات والقضايا التي ما زالت عالقة حتى الآن وفي مقدمتها تعثر تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة وتباعد وتضارب المواقف في القضايا الوطنية الكبيرة .
وناشد القيادي البطش على ضرورة تلبية الدعوة , داعيا الرئيس عباس إلى سرعة انعقاد الإطار لنبدأ بترتيب البيت الفلسطيني لنتمكن من مواجهة العدو ومخططاته وكل المشاريع الهادفة للنيل من عدالة القضية ومشاريع تصفية الحق الفلسطيني.
من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الليلة الماضية على أنصار الحركة في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقال الناطق باسم الحركة حسامم بدران، إن حملة الاعتقالات الواسعة تشكل دلالة على حالة القلق التي يعيشها الاحتلال وخشيته الدائمة من تنامي قوة الحركة في الضفة رغم سنوات الملاحقة والاستهداف.
وأكد أن كل الشعب الفلسطيني موحدٌ خلف مشروع المقاومة، وأن هذه الحملات تزيد من التفاف الجماهير حول الحركة ومشروعها المقاوم.
وأضاف"هذه الحملة كسابقاتها لن تكسر ارادتنا ولن تثنينا عن ممارسة حقنا في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة".
وأشار إلى أن سلوك الاحتلال يؤكد على مدى فاعلية حماس وتجذرها في الضفة وهو ما ظهر في تصريحات قيادة العدو أكثر من مرة.
وشدد بدران أن حماس تفتخر بان تكون رأس الحربة وهي مستعدة للتضحية دوما خدمة لمصلحة شعبنا ودفاعا عن قضيتنا".