العبادي واوباما يتفقان على عدم جدوى العمليات العسكرية كحل في المنطقة
واشنطن - وكالات : اتفق رئيس الوزراء حيدر العبادي مع الرئيس الامريكي باراك اوباما على عدم جدوى العمليات العسكرية كحل في المنطقة [في اشارة الى التحالف الدولي الذي تقوده السعودية على الحوثيين في اليمن].
وذكر البيان الختامي المشترك عقب مباحثات الزعيمين، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء ان "الرئيس اوباما أعرب عن دعمه القوي لزيادة التعاون بين العراق والشركاء في المنطقة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأطلع رئيس الوزراء الرئيس الأمريكي على نتائج مشاوراته الأخيرة مع عواصم المنطقة وجهوده لتعزيز التمثيل الدبلوماسي لدول المنطقة في بغداد".
وأكد اوباما على أهمية وجود تمثيل دبلوماسي قوي في بغداد لجميع الدول العربية في المنطقة.
واتفق الجانبان بحسب البيان على عدم جدوى الحلول العسكرية كحل للصراعات في المنطقة، وضمن هذا السياق، رحب رئيس الوزراء بالإطار العام لخطة العمل المشتركة والشاملة بين دول 5+1 وإيران فيما يخص برنامج إيران النووي كوسيلة لتحقيق المزيد من السلام والاستقرار في المنطقة".
وأكد الزعيمان على ان وجود علاقة متينة بين العراق والولايات المتحدة كانت حاسمة لأمن المنطقة وللمصالح طويلة الأمد لكلا البلدين.
من جهته اكد السيد الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري ان ما حدث في مصفى بيجي هو نتيجة للحملة "الظالمة والعدائية" التي أثيرت ضد الحشد الشعبي بعد دخوله تكريت .
وقال العامري في تصريح صحفي :" إن النصر الذي تحقق شرق دجلة وجنوب تكريت كنا نخطط بعده لتطهير المنطقة بشكل كامل حتى شمال مصفى بيجي"، موضحا أن العدو أصيب بخسائر كبيرة وضعف في المعنويات".
وأضاف :"أن الحشد الشعبي تعرض لحملة غير مبررة وعدائية من قبل المنظومة الإعلامية وبعض السياسيين الذين أصبحوا بشكل واضح وصريح يدافعون عن" داعش"، مبديا أسفه لاستجابة الحكومة الاتحادية لهذه الحملة الظالمة وطلبها من الحشد الشعبي الانسحاب من تكريت".
وحمل العامري الحكومة المحلية وسياسيين كانوا وراء هذه الحملة مسؤولية ما يحدث في مصفى بيجي من خسائر بشرية ومادية"، لافتا الى أنه لولا هذه الحملة لكنا على أعتاب الشرقاط".
يذكر أن مجلس عشائر ووجهاء تكريت طالب، في"4 نيسان 2015 " بسحب الحشد الشعبي من المدينة "فورا" وتسليمها للشرطة الاتحادية والمحلية ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن تدمير المدينة، وهدد باللجوء إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمدينة في حال عدم الاستجابة لمطالبه.
من جانب اخر اكد مراسل " الاتجاه " في محافظة الانبار، عن استمرار العمليات العسكرية في قواطع العمليات في محافظة الانبار من اجل تطهيرها من عناصر داعش بالكامل.
وقال مراسل الاتجاه معن الشمري ان اشتباكات اندلعت في منطقة البوعيثة والبوفراج شرق مدينة الرمادي بين القوات الامنية وعناصر داعش . مبيناً ان الاشتباكات اسفرت عن تقدم كبير في منطقة البوفراج التي كانت يسيطر عليها عناصر داعش.
وتابع مراسلنا ان قوات مشتركة من ابناء العشائر والجيش والشرطة الاتحادية والتدخل السريع شاركت في الهجوم وتم الاستيلاء على اغلب المنازل والمعدات العائدة لداعش .
وبين الشمري ان قائد العمليات في المحافظة اعلن عن استمرار العمليات العسكرية في ناحية الكرمة لتطهيرها من داعش. مشيراً ان العمليات اسفرت عن تطهير جزء كبير جداً وعودة بعض العوائل الى منازلها .
واضاف : ان الاستعدادات الامنية والعسكرية جاهزة وما زالت بانتظار قدوم قوات من بابل وصلاح الدين من اجل البدء بعملية عسكرية موسعة لتطهير محافظة الانبار بالكامل من دنس داعش .