يستعد المغرب لتقديم ترشيحه لاحتضان كأس العالم نسخة 2026 بعد 4 محاولات سابقة باءت بالفشل، وهذه المرة يملك المغرب حظوظا وافرة لنيل شرف احتضان الحدث الكروي الأبرز على الإطلاق، خاصة بعد الإشارات الإيجابية والكبيرة التي أطلقها جوزيف بلاتير مؤخرا بمنح القارة الأفريقية من جديد فرصة احتضان مونديال 2026.

ويرى المغرب نفسه المرشح الشرعي لاحتضان هذه الكأس عن أفريقيا، بعدما نال شرف احتضانها في مناسبة سابقة جنوب أفريقيا عام 2010 والتي حسمت صراعها آنذاك مع المغرب بفارق 3 أصوات فقط.

ويعول المغرب على دعم بلاتر لنيل شرف احتضان كأس العالم 2026 والذي أشاد في الكثير من المناسبات بالقدرات التنظيمية للمغرب على احتضان تظاهرات كبيرة، كان آخرها رسالة التهنئة التي خص بها اللجنة المنظمة لمونديال الأندية بنسختي 2013 و2014 على نجاح الجوانب التنظيمية.

وسيكون لموقف الحكومة المغربية وسلطات البلاد العليا الكلمة الفصل على مستوى تقديم المغرب ترشيحه لاحتضان مونديال 2026، بعدما كان المغرب أول بلد أفريقي وعربي يترشح لاحتضان مونديال 1994 والذي نال شرف تنظيمه الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أصبح المغرب يتوفر على حظوظ وافرة لاحتضان مسابقة من هذا الحجم بعد طور منشآته ومرافقه وأصبحت له ملاعب جاهزة ومطابقة لمعايير الجودة العالمية بكل من مدن الرباط ومراكش وطنجة وفاس وأكادير.

و لم يخف رئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي لقجع في كثير من خرجاته الإعلامية مؤخرا رغبة المغرب احتضان كأس العالم للمنتخبات 2026، وهو القرار الذي سيتخذ في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا يوم 29 مايو القادم وسيحدد فيه ما اذا كانت القارة الأفريقية ستحظى بشرف احتضان المسابقة عملا بمبدأ التناوب والمداورة بين القارات.