غزة - وكالات : نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس الثلاثاء، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمدينة غزة، في إطار الفعاليات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال، لاسيما المرضى منهم.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، في المهرجان الذي حمل اسم "حرية_الأسرى_أمانة" :" إن المعركة التي يخوضها الأسرى في معتقلات وزنازين الاحتلال، هي امتداد للمعركة التي يخوضها شعبنا في ساحات القتال المختلفة".

وأضاف "أن الأسرى ما دخلوا السجن إلا لأنهم مناضلون خارج السجن"، مؤكداً أن هؤلاء الأبطال يخوضون اليوم معركة مع السجان الإسرائيلي بوسائل مختلفة بعد أن قاوموه بالسلاح قبل الاعتقال. موضحاً أن معركة الاعتقال هي معركة أكثر شراسة من المعركة الخارجية.

ولفت د. الهندي إلى أن العدو بما يمتلكه من وسائل القهر والإذلال يهدف إلى تحطيم المناضلين وكسر إرادتهم منذ اللحظة الأولى للاعتقال، ولكن النتيجة يخرج المجاهدون منتصرين بما يملكوه من إيمان وإرادة ضد الاحتلال الصهيوني.

من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اقتحامات مستوطني وجنود الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى المبارك تمثل استفزازاً لمشاعر الأمة جميعها، مشددة على أن الأقصى محور القضية الفلسطينية، والفتيل الذي سيشعل المواجهة الشاملة مع المحتل من جديد.

ودعا الناطق باسم "حماس"، حسام بدران، في تصريحات صحفية، امس الثلاثاء المسلمين كافة، دولاً وأفرادا، للتحرك من أجل الدفاع عن الأقصى وبذل الجهود لحمايته بكل الوسائل المتاحة بما يتناسب مع ظروفهم وأماكن تواجدهم.

وقال بدران إن الاحتلال واهم بظنه أن شعبنا الفلسطيني سيسلم له بهذا الإجرام، مؤكداً على أن الفلسطينيين في القدس والضفة المحتلتين وفي كل مكان مستعدون للتضحية بكل ما يملكون فداءً للأقصى.

ووجه القيادي في "حماس" التحية للفلسطينيين في القدس المحتلة، وفي مقدمتهم المرابطون والمرابطات، مؤكداً على أنهم خندق الدفاع الأول عن الأقصى والقدس.

من جانبها زعمت وسائل إعلام عبرية، امس الثلاثاء، إجراء كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجربة صاروخية.

ونشر موقع (0404) العبري أن كتائب القسام أطلقت صباح امس خمسة صواريخ دفعة واحدة صوب بحر غزة، ضمن تجاربها المتتالية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتطوير قدراتها الصاروخية.