الرئيس رئيسي: قواتنا المسلحة ستمنع أي تغيير في جغرافيا المنطقة السياسي
طهران-كيهان العربي:-أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان حضور القوات المسلحة الايرانية في المنطقة والخليج الفارسي يوفر الأمن.
وفي مراسم الاستعراض العسكري الذي اقيم بجوار مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس (الحرب العدوانية التي تشنها صدام ضد ايران 1980-1988) ، قال آية الله رئيسي : ان سبتنمبر 1980 يذكر ببسالة وشجاعة وتضحيات وصمود ومقاومة الشعب الايراني.
واعتبر رئيس الجمهورية ان اسبوع المقدس يذكر ببسالة ومقاومة القوات المسلحة الايرانية في مواجهة الاعداء، وقال: في الحقيقة فان هذا الاسبوع لتكريم جميع القوات الملسحة لصمودهم ومقاومتهم.
واضاف : ان القوات المسلحة اعطت الأمل للشعب الايراني وادخلت اليأس في نفوس اعداء الشعب الايراني وخيبت آمالهم.
واوضح آية الله رئيسي، ان الدفاع المقدس يروي مظاهر خالدة ودروس عديدة ، مضيفا: ان الدفاع المقدس مظهر للايمان والاخلاص والعمل قربة الى الله تعالى والحفاظ على البلاد.
وتابع قائلا: ان الشعب يعشق القوات الملسحة ، والحرس الثوري حاضر في كل مكان ، والجيش يتواجد الى جانب الشعب في الحوادث الصعبة مثل السيول والزلازل، وقوى الامن الداخلي تضمن الامن في الحدود.
واوضح رئيس الجمهورية : ان الشعب كان الداعم الرئيسي للقوات المسلحة في الدفاع المقدس، وقال: ان حضور قواتنا المسلحة في المنطقة والخليج الفارسي يوفر الأمن.
ومضى قائلا: ان مظاهر اقتدار نظام الجمهورية الاسلامية هي القوات الملسحة التي حولت اجراءت الحظر الى فرص من اجل النهوض وتنمية البلاد.
واردف الرئيس رئيسي: ان قواتنا المسلحة ستمنع أي تغيير في جغرافيا المنطقة السياسي ، وقد نجحت في ذلك ايضا.
واوضح آية الله رئيسي، ان انه في النزاع بين جمهورية اذربيجان وارمينيا، فان قره باغ منطقة تابعة لاذربيجان ، ولا يوجد نقاش في ذلك، وقال: لكن نؤكد ان يجب الحفاظ على حقوق الارامنة ومراعاة وضع ارمينيا أمر ضروري، بجيث يجب المحافظة على أمن وحقوق الارامنة في المنطقة والحفاظ على الحدود بشكل تام.
ومضى يقول: فيما يتعلق بمنطقة كردستان العراق، فان البدء بنزع سلاح الجماعات المسلحة عند الحدود الايرانية يعتبر حركة ايجابية، نفذتها الحكومة العراقية، وعلى رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة ارسال وفود للتأكد من نزع سلاح الجماعات المسلحة.
واردف رئيس الجمهورية قائلا: ان اي حماعة مسلحة لايجوز لها حمل السلاح قرب حدود ايران، ولن نسمح لاي جماعة انفصالية في المناطق الحدودية او داخل اقليم كردستان العراق او أي مكان آخر بايجاد الفتنة ضد ايران، لذلك فان التاكد من نزع سلاح المسلحين الارهابيين في المناطق الحدودية بشكل كامل أمر ضروري.
واعتبر آية الله رئيسي ان الحكومة مكلفة بمساعدة القوات المسلحة في جميع المجالات ، وقال: ان القوات الملسحة هي الرصيد الذي لا بديل له للبلاد، كما ان سياسة حسن الجوار كانت دوما محل تأكيد الحكومة.
واشار الى ان احد مظاهر سياسة حسن الجوار هو التعاون الدفاعي والعسكري والامني مع دول المنطقة، وقال: ان القوات المسلحة على استعداد للتعاون مع جميع دول المنطقة من اجل بناء الثقة، ومن خلال التعاون المتبادل فان الخليج الفارسي والمنطقة لن تكون بحاجة الى الاجانب، والامن الاقليمي يجب ان يكون بيد القوات المسلحة في المنطقة، حضور الاجانب يسبب المشاكل، شاهدنا الحضور المقتدر للقوات المسلحة في المنطقة دون حدوث أي تغيير في الجغرافية السياسية في المنطقة وتغيير الحدود.