kayhan.ir

رمز الخبر: 175939
تأريخ النشر : 2023September20 - 21:35

 

 

 

جنين اليوم شكلت للكيان الصهيوني  مفصلا مهما اخذت  من افكار الحكومة الصهيونية وخبراء الجيش  ماخذا كبيرا جدا بحيث اصبحت همها الشاغل  وقد مارس الكيان الصهيوني ولازال ولهذه اللحظة ان يزيل هذا الهم المستديم الا ان كل محاولاته ليس فقط باءت بالفشل الذريع بل ان جنين اليوم اصبحت قلعة الصمود الفلسطيني المقاوم وان انظار جميع المراقبين تتجه يوميا عما سيجري ويحدث فيها .

لان المحاولات الصهيونية التي يقوم بها الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين لاقتحامها والسيطرة عليها تواجه بمقاومة باسلة تستخدم به المقاومة تكتيكات جديدة لم يعهدوها بحيث يضطرهم الى الانسحاب من المخيم خائبين وخاسرين .

وامام حالات الفشل هذه فان الكيان الصهيوني المجرم يريد وبمحاولاته الاجرامية القاسية الانتصار على شباب المقاومة وباي ثمن، الا ان  كل المواجهات التي خاضها مع المقاومة الفلسطينية بائت بالفشل.

واشار مراقبون ان كل هزيمة لكيان الإحتلال امام المقاومة الفلسطينية عادت  عليه بنتائج كارثية  وهو ما حدث في المواجهات الاخيرة مع حركة الجهاد الاسلامي والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

ونجد ان الكيان الصهيوني لايقوى على المواجهة الطويلة مع ابطال المقاومة ولذلك فهو يسعى وبكل جهد ان يحصل على  وقف اطلاق النار خوفا من الانهيار لان الجيش الصهيوني الهش والضعيف لم يمتلك تلك الروحية التي تسعفه بالاستمرار في المواجهة وبذلك تخرد المقاومة الفلسطينية مدعومة بشعبها الابي وبعد وقف اطلاق النار لتعلن انتصارها وتثبيت وحدة الساحة الفلسطينية.

ومن الجدير بالذكر ان علامات الانتصار ليست فقط في نهاية المعركة، بل عندما تمتلك الحق ولك القدرة وتمتلك معنويات مرتفعة، فأنت تدير وقائع المعركة منذ اللحظة الاولى، وهذا ما كانت عليه  المقاومة الباسلة  من خلال اطلاقها الصواريخ التي وصلت الى قلب الكيان وهي تل ابيب ومطار بن غوريون والتي تلقي الرعب داخل الكيان الغاصب  مما يذكرنا ادعاء الناطق باسم جيش  الاحتلال افيخاي ادرعي في محاولة لتبرير كل هذا الخوف والرعب وكأن : هذه الصواريخ التي تطلقها حركة الجهاد الاسلامي تسقط في غزة وليس أي شيء يصيب الصهاينة!. بحيث يدعوه الامر الى ممارسة الكذب والحرب النفسية لانه بات في حالة من الحضيض .

ومن اجل تطمين الداخل الصهيوني اخذ الضباط الصهاينة يدعون من خلال كذبهم على الشعب من أن الحياة في تل أبيب وأشدود طبيعية ومستقرة و"ارادتنا لا تنكسر"! بينما تنشر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي والسوشيل ميديا خاصة الصهيونية مقاطع فيديو وتحديدا من غلاف غزة يظهر فيه جنود الاحتلال وهم يهربون من موقع عسكري بعد سماعهم لصفارات الانذار التي دوت في الغلاف جراء ما رصدتها القبة الحديدية من وصول صواريخ آتية من قطاع غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: