حماس: لا نؤمن بدولة فلسطينية منزوعة السلاح ولا نقبل عاصمة الا القدس
غزة- وكالات:-أكدّ القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، أن حركته لا تؤمن بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، مضيفا: "لا نقبل إلا بدولة عاصمتها القدس الغربية قبل الشرقية".
وفي وقفة تضامنية نظمتها الحركة النسائية في "حماس"، امس الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف الجمعة القادم (17-4)، قال المصري: "نحن اليوم أولياء الأسرى وأولياء الدم لأكثر من 200 شهيد ارتقوا خلف قضبان العدو الصهيوني بسبب سياسة الإهمال الطبي، بالإضافة إلى 1500 أسير مريض يقبعون خلف قضبان الاحتلال".
ونوه القيادي في حماس، إلى أن كل المسارات السياسية التي تتنكب إلى قضية الأسرى، وكل الوعود البراقة التي تتحدث عن دويلة هنا أو انتزاع حق هناك، دون أن تتضمن قضية الأسرى، لا قيمة لها.
من جهته طالب القيادي في "حماس" توفيق أبو نعيم، رئيس رابطة الأسرى المحررين ورئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين، السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في جنيف فيما يخص الجرائم ضد الأسرى، خاصة جرائم القتل والتصفية التي راح ضحيتها أكثر من 208 أسرى.
وقال: "نعتقد أن الطريق من أجل تفعيل قضية الأسرى وإطلاق سراحهم طريق طويل ومتعدد الأوجه والمجالات، ونخوضه في مساراته المختلفة، مع إدراكنا وإدراك الأسرى أن السبيل الوحيد لإطلاق سراحهم هو سبيل واحد تعرفه المقاومة، وتعلن بشكل واضح أنه على سلم أولوياتها"، في إشارة إلى عمليات أسر الجنود وصفقات التبادل.
هذ ا ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا السلطة الفلسطينية إلى حل الأجهزة الأمنية وتوحيدها في جهاز شرطي واحد يسهر على خدمة المواطنين وتحويل الأموال المرصودة لهذه الأجهزة لمشاريع التطوير والصحة والتعليم.
وأكدت أنه ثبت فشل هذه الأجهزة عندما ركزت على التعاون الأمني مع سلطات الإحتلال على حساب المواطن الفلسطيني وألحقت أفدح الأضرار في مناعته الوطنية.
ويبلغ عدد العاملين بالأجهزة الأمنية في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، حسب بيان المنظمة، قرابة 70 ألفا، موزعين على ستة أجهزة أمنية هي: الشرطة المدنية، الأمن الوقائي، المخابرات العامة، الاستخبارات العسكرية، قوات الأمن الوطني وأمن الرئاسة.
وأكد القيادي في حركة "حماس” د. أحمد يوسف أنه "وبالرغم من عظم المأساة التي يعيشها قطاع غزة بفعل العدوان والحصار الصهيونيين؛ إلا أن المقاومة ما تزال قادرة على إكمال مسيرة النضال التي بلغت خلال حرب "الجرف الصلب” قبل أشهر محطات جديدة على طريق التحرير”.
وكشفت صحيفة "هآرتس” الناطقة بالعبرية الاثنين النقاب عن أن جيش الاحتلال رفض إجراء تحقيق جدي ومعمق في حادثة مقتل 7 جنود صهاينة داخل مصفحتهم بحي الشجاعية شرق غزة إبان العدوان المسمى بـ”الجرف الصلب”، عازية ذلك الى الخشية من تحميل ضباط كبار المسؤولية عن هذه الخسارة الكبيرة.
وبحسب الصحيفة؛ فإن ناقلة الجند التي قيل إن الجندي المفقود حتى الآن "شاؤول أورون” كان على متنها ليس قديمة فحسب؛ بل أصيبت في حادث سابق من دون أن يعلم طاقمها أي شيء بهذا الخصوص”.
ميدانيا اعتقلت سلطات الاحتلال 19 مواطنًا من الضفة، تركزت في محافظتي القدس وبيت لحم.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت من القدس وضواحيها 8 مواطنين، بينهم قاصرون، وهم كل من: محمد كايد محمود، وأنس أحمد عبيد، ومؤيد عبيد، ويزن محيسن، وإضافة إلى أربعة قاصرين وهم كل من: محمد نضال أبو خضير، ومحمد أحمد أبو خضير، ومراد الفروخ، ومحمد القاق.
ومن بيت لحم، اعتقل الاحتلال خمسة مواطنين وهم كل من: إسماعيل زعول، ويزن بدر شوشة من بلدة حوسان، والشقيقين عمر وسائد إبراهيم أبو صبحة من بلدة جبعة، إضافة إلى الشاب محمد معتصم عبد الله الخطيب من بلدة الدوحة، كما واعتقل ثلاثة مواطنين من سلواد قضاء رام الله وهم: أمير حماد، ونعمان حامد، وأحمد أبو زينة.
وفي محافظتي الخليل وجنين، اُعتقل 3 مواطنين، وهم: حسن الحروب من بلدة دورا قضاء الخليل، ومحمد عباهرة، ومحمد أبو الهيجا من جنين.