"عصائب اهل الحق":سنتحرك لعملية تبدأ جنوب تكريت وتنتهي بالفلوجة
بغداد-وكالات:-قالت حركة "عصائب اهل الحق"، امس الاثنين، إنها وضعت "لمسات اخيرة" لمعركة تحرير القاطع الجنوبي من مدينة تكريت وصولا الى مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة جواد الطليباوي إن "حركة عصائب اهل الحق وضعت اللمسات الاخيرة لمعركة تحرير مناطق سيد غريب والكسارات والصبيحات جنوب مدينة تكريت وصولا مدينة الفلوجة".
واضاف الطليباوي أن "سنعمل على مسك الارض المحررة في تلك المناطق لحماية جنوب تكريت من هجمات الارهابيين".
وهاجم تنظيم "داعش" مدينة الدجيل جنوب صلاح الدين يوم الخميس الماضي من أربعة محاور. فيما تصدت لهم عشيرة خزرج.
وتزايدت المطالبات العشائرية في الانبار بضرورة اشراك قوات المتطوعين في المعارك مع اقتراب داعش من إسقاط المحافظة والسيطرة على الرمادي
وقال مصدر انباري في تصريح صحفي اليوم انه لم يعد من مجال سوى المشاركة وهناك بالفعل بعض العناصر القتالية الموجودة حالياً مع إعلان مجلس محافظة الأنبار
وأشار المصدرالى موافقة الجهات العشائرية لان الموقف لم يعد فيه مجالا للتصريحات التي لاتخدم قضية الانبار.
واكد محافظ الانبار صهيب الراوي، امس الاثنين، ان القائد العام للقوات المسلحة هو صاحب القرار في مشاركة الحشد الشعبي بتحرير المحافظة من تنظيم داعش، مبينا ان مجلس المحافظة ليس من صلاحياته ان يحدد القوات العسكرية التي ستخوض المعارك مع التنظيم.
وقال الراوي في تصريحات إن رئيس الوزراء حيدر العبادي هو القائد العام للقوات المسلحة والمخول وفق الدستور العراقي باستخدام اي قوات عسكرية خاضعة لسيطرة الدولة للمشاركة بتحرير الانبار، بما فيها هيئة الحشد الشعبي باعتبارها مؤسسة تابعة للدولة.
وأكد المتحدث الرسمي بأسم الحشد الشعبي أحمد الاسدي، أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي هو من يحدد مشاركة الحشد في عمليات تحرير المدن من عدمها، مشيراً الى وجود قطعات الحشد في جميع قواطع العمليات.
و أعلن قائد شرطة هيت العميد حامد النمراوي وصول مقاتلي الحشد الشعبي إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار للمشاركة بالعمليات العسكرية لتحرير المحافظة من براثن داعش.
وقال النمراوي إن ” معركة تحرير الأنبار ستكون من محورين، الأول عن طريق الكرمة وصولا إلى الفلوجة والمحور الثاني من قضاء هيت وصولا للرمادي مركز المحافظة".
ولفت إلى أن ” الاستعدادات العسكرية في قضاء هيت عالية وتم توزيع المهام القتالية على القطاعات المشاركة في المعركة ".
سياسيا أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، أن زيارته الى الولايات المتحدة تتضمن الحصول على مزيد من الدعم والتسليح لمعركتين مهمتين في الموصل والانبار، فيما اشار الى ان الأشهر الأخيرة شهدت دعما جيدا من التحالف الدولي في مجال التسليح.
وطالب العبادي، باجراءات صارمة بخصوص تدفق الإرهابيين الاجانب الى العراق، فيما دعا الى دعم دولي لكبح جماح الإرهاب الذي يهرب النفط والآثار.
وقال العبادي ان "العراق في تحدي مع الإرهاب ونحن نحقق انتصارات"، مطالبا بـ"إجراءات صارمة بخصوص تدفق الإرهابيين الاجانب الى العراق".
من جهة اخرى أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، عدم وجود انتهاكات ضد مدنيين من قبل قوات الحشد الشعبي، وفيما أشار الى أنه قد تكون هناك حالات فردية وهي مرفوضة، اعتبر أن الحكومة الحالية تعكس مكونات الشعب العراقي.
وقال الجعفري خلال ندوة أقامها، اليوم، معهد "بروكنجز” في العاصمة القطرية الدوحة بعنوان "سياسة العراق الخارجية في إقليم مضطرب”، إن "لا وجود لانتهاكات ضد مدنيين من قبل الحشد الشعبي. قد تكون هناك حالات منفردة وهي مرفوضة من قبل المرجعية والحكومة”، مشددا على "عدم القبول بأن يجرنا أحد لمعركة بين الشيعة والسنة”.
هذا ودعا رئيس كتلة المواطن، حامد الخضري، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى رفع المظلومية عن قوات الحشد الشعبي في زيارته الى واشنطن.
وقال الخضري ان” العبادي سيناقش مع الولايات المتحدة ما تحتاجه القوات العراقية من أسلحة”.