طهران-ارنا:-قال قائد قوات حرس الثورة اللواء محمد على جعفري ان العدو يريد من المباحثات النووية، كسر مقاومة الشعب الايراني وفرض العزلة على النظام الاسلامي.

واضاف اللواء جعفري في مراسم اقيمت في طهران ان الظروف العالمية جعلت االعام الايراني الجاري(بدا في 21 مارس/آذار) عاما مصيريا للثورة الاسلامية.

واعتبر مقارعة الاستكبار ومكافحة الظلم والظالم والدفاع عن المظلوم بانها من اهم شعارات النظام الاسلامي وقال 'ومن هذا المنطلق يريد العدو تغييرالنظام ولهذا ظن ان ذلك قد يكون ممكنا عبر المفاوضات النووية وفرض العقوبات الاقتصادية'.

واوضح ان كسر مقاومة الشعب هو الهدف الرئيس للاعداء لكنهم يعرفون جيدا ان الفشل سيكون من نصيبهم كما كان حالهم خلال ال36 عاما الماضية.

وقال ان التقنية النووية بحد ذاتها مهمة ومصيرية في تطور العلوم والتنمية التقنية لكنها في الوقت نفسه تعني التزام الشعب الايراني بحقوقه وعدم الاستسلام امام الاخرين.

وفيما يتعلق بالعقوبات قال اللواء جعفري ان العقوبات الاميركية على الشعب الايراني ليست بجديدة فقد فرضت عليه منذ انتصار الثورة الاسلامية لكنها تنوعت وباتت ذات ابعاد واسعة اليوم واهمية المباحثات في اطار المرونة البطولية تكمن في ازالة كامل العقوبات ودفعة واحدة امام المزايا التي تقدمها ايران.

واوضح انه لم يتم التوصل بعد الى اتفاق ملزم وهناك مجرد حلول ويبدو ان المبادىء والخطوط الحمر للجمهورية الاسلامية في القضايا الفنية، قد تم قبولها من قبل الاعداء لكنه لازال هناك غموض حول كيفية ازالة هذه العقوبات ولابد من العمل على جعل الموضوع شفافا وان موضوع كيفية الغاء العقوبات نفسه قد يحول دون التوصل الى اتفاق.