kayhan.ir

رمز الخبر: 17558
تأريخ النشر : 2015April12 - 21:06

تصدير 28 مليار دولار من الغاز والبتروكيماويات العام الماضي رغم الحظر

طهران – كيهان العربي : مع استمرار العقوبات الدولية تمكنت ايران من تصدير اكثر من 28 مليار دولار ممن الغاز المسال و البتروكيماويات والمحاصيل البليمرية الى مختلف دول العالم.

وحسب وكالة مهر فانه مع ابقاء العقوبات و الحظر الدولي لاسيما العقبات امام حركة ناقلات النفط الايرانية و توفير مظلة للضمان وتحديات نقل العملة الصعبة سجلت ايران العام الماضي ارقاما قياسية جديدة في قطاع تصدير الغاز المسال و المشتقات البتروكيماوية والمحاصيل البليمرية.

وعلى اساس الا حصاءات المنشورة من قبل دائر ة الجمارك تم العام الماضي تصدير اكثر من 14 مليار دولار من الغاز المسال الى الاسواق العالمية اذ يعتبر رقما قياسيا جديدا في محال تصدير الغاز المسال.

ومع تدشين وحدات جديدة من حقل بارس الجنوبي فان سعة انتاج الغاز المسال قد شهد ارتفاعا العام الماضي مما ادى الى ارتفاع حجم وقيمة الصادرات من الغاز المسال بوصفها نفط الخفيف في البلاد.

اذ تم العام الايراني الماضي تصدير اكثر من 8 مليارات و5 ملايين دولار من الغاز المسال. وبهذا سجلت صادرات هذا المحصول الستراتيجي الغازي نموا بمقدار 36٪. وبعبارة اخرى فانه بالنظرلتحييد حجم صادرات النفط الايراني باطار مليون برميل في اليوم، فقد ارتفعت صادرات الغاز المسال في الاسواق بدل النفط الخام. اضافة لذلك فانه مع عدم حصول أي اتفاق نووي شامل بين ايران والغرب، نشرت وكالة رويترز مقالا عن حصول اتفاق غازي كبير (طهران ــ بكين) قائلة: على اعتاب الاتفاق النهائي للنووي الايراني والغرب، وقعت الشركة الوطنية لنفط ايران على عقد جديد لتصدير الغاز المسال.

واعتمادا على العقد الغازي الجديد بين الشركة الوطنية لنفط ايران وشركة صينية لتكرير سيرتفع حجم تصدير الغاز المسال الايراني الى الصين منذ اغسطس القادم.

وبالتزامن مع زيادة صادرات الغاز المسال، شهدت صادرات المنتوجات البتروكيماوية والبليمرية زيادة ملحوظة، بواقع 14 مليار و241 مليون دولار من انواع البتروكيماويات الى الاسواق العالمية. مسجلة نموا قدره 32٪ بالنسبة للعام الذي سبقه.

في الوقت نفسه اشار مسؤول ضبط انتاج الشركة الوطنية لصناعات البتروكيماويات (علي محمد بساق زاده) الى ارتفاع الطلب على شراء مشتقات البتروكيماويات الايرانية من قبل دول العالم المختلفة قائلا: اضافة الى المستوردين التقليديين فان عدة دول اخرى تطالب بابرام عقود لشراء البتروكيماويات الايرانية.