kayhan.ir

رمز الخبر: 1754
تأريخ النشر : 2014June08 - 21:34
مؤكدا انه لم يلمس أدنى قلق لدى قائد الثورة من تهديدات اميركا و"اسرائيل"..

ولايتي: قرارات سماحة القائد ناضجة وجيدة وهذا ما يعترف به العدو والصديق

طهران- العالم:-استعرض مستشار قائد الثورة الاسلامية، التدابير والسياسات التي انتهجها قائد الثورة على صعيد السياسة الخارجية، مشيرا الى ان القائد يتمتع بخبرة طويلة على الصعيدين العالمي والاسلامي، وأكد علي اكبر ولايتي انه لم يلمس إطلاقا أدنى قلق أو توجس لدى قائد الثورة من تهديدات اميركا و"اسرائيل".

واكد ان القرارات التي اتخذها آية الله خامنئي سواء في منصب رئاسة الجمهورية ومن ثم قيادة الثورة الاسلامية كانت قرارات ناضجة وجيدة جدا، وهذا ما يعترف به العدو والصديق وقال: الاجانب ايضا يعترفون بهذه النظرة الثاقبة ولذلك فانهم يعيرون اهتماما خاصا لتصريحات القائد بشان القضايا الخارجية الحساسة مثل الملف النووي، القضية الفلسطينية، الموضوعات المتعلقة بحقوق الانسان، مكافحة الارهاب وسائر القضايا الاخرى.

وتطرق الى التدابير التي اتخذتها القيادة الرشيدة على صعيد السياسة الخارجية واضاف : ان اكثر من نصف المفاوضات التي تمخضت عن القرار 598 ( القاضي بانهاء الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام البعثي البائد عام 1988) كانت على عهد رئاسة جمهورية قائد الثورة الاسلامية. ولا شك ان اكثر المفاوضات السياسية تعقيدا وصعوبة وحساسية كانت تلك المفاوضات التي جرت بين الجانبين الايراني والعراقي، لانها كانت مفاوضات شمولية تضمنت الكثير من القضايا، منها السيادة على الاراضي الايرانية وتبادل الاسرى واستيفاء حقوق الشعب الايراني.

كما تطرق رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الى تأثير شخصية وادارة قائد الثورة الاسلامية في السياسة الخارجية وقال : خلال السنوات المديدة التي كنت الى جانب قائد الثورة لم يساوره اي قلق او توجس من التهديدات التي اطلقت وتطلق ضد ايران من قبل اميركا والكيان الصهيوني ولم تؤثر عليه ابدا.

هافينغتون بوست: السعودية تواجه انتكاسات امام ايران في الشرق الاوسط

طهران/ كيهان العربي: ذكرت صحيفة "هافينغتون بوست"، ان سياسة السعودية قبال ايران تواجه انتكاسات متتالية، وان لايران اليد العليا في تحولات الشرق الاوسط (غرب آسيا).

واستطردت الصحيفة في تحليلها؛ ان الاختلافات الاقليمية بين ايران والسعودية واسعة. ففي الساحة اللبنانية تدعم ايران حزب الله التي تحولت الى رأس حربة لايران في لبنان. فيما تراهن السعودية على عائلة الحريري التي تقود تيار 14 آذار.

كما وتسبب سقوط صدام الى وصول الشيعة المعاضد لايران. فيما تسعى السعودية الى تشجيع السنة لمواجهة الشيعة. فيما اتهم المالكي الحكومة السعودية بتوفيرها غطاء ماليا للمؤسسات الارهابية، مما تسبب في تشنج العلاقات بين البلدين. كما وتمثل الاختلافات في سوريا بين الرياض وطهران بتجذرها وتشعبها.

وقالت الصحيفة: ان السعودية سعت في حربها الدبلوماسية ضد ايران، ان تكسب الدعم الاميركي، وحض واشنطن لتهيئة الاسلحة ضد حكومة رجال الدين، بذريعة تأليف المجتمع الدولي ضد قادة ايران لحصولها على الاسلحة النووية. وفي جميع هذه الخطوات فشلت السعودية. فيما تجنب اوباما متابعة السعودية في هذا الملف. وحصلت توترات غير مسبوقة بين واشنطن والرياض بحيث لم يكن يتصور اسوأ من ذلك.

وكتبت الصحيفة: في هذه اللعبة يبدو ان ايران هي الفائزة. فالتهديد بمهاجمتها دوليا بات يضعف يوما بعد آخر،ـ وخرجت ايران من حالتها المنعزلة السابقة، وهي تؤدي دورها السياسي الهام في حل ازمات العراق وسوريا.

ان السعودية التي كانت فيما مضى بيدقا اميركا مهما في المنطقة، تواجه اليوم سقوط مكانتها، وفيما اذا استمرت هذه الستراتيجية ودعم حلفائها، فانها ستتراجع يوما بعد آخر، وكان بندر بن سلطان اول ضحايا هذه السياسة.