جريدة "الأخبار" والسفير الحاقد!!
علي عسيري سفير آل سعود في بيروت، هو ضابط استخبارات خدم في الباكستان، ثم جيء به الى بيروت، حيث الساحة اللبنانية مستهدفة من جانب مملكة آل سعود، وفي هذه الساحة ترتبط الخيوط بين الرياض وتل أبيب، وهدفهمها المشترك تفجير الساحة اللبنانية، والسفير السعودي المذكور يدرك هذا المخطط وهذا الدور يحكم علاقاته مع الارهابيين في منطقتي أفغانستان وباكستان.
وعندما جاء الى لبنان، فوجىء بحرية الصحافة، وقداسة القلم، وأن في الساحة اللبنانية أصواتا جريئة، رافضة لسياسة مملكته الارهابية، وصحف ترفض أن تشترى وتباع، وأن تتحول بأموال نفطية الى أبواق في خدمة عائلة تضطلع بأدوار مشبوهة منذ نشأة هذه المملكة، إنه الاعلام الداعم لقوى المقاومة، وليست من عائلة "الاعلام الرخيص"!!.
هذا أغضب حضرة السفير، فشن هجوما على الزميلة صحيفة "الأخبار" اللبنانية، وبعقلية راكب البعير، الهائم على وجهه في الصحراء راح ينفث أحقاده، ارضاء لغروره وتمسحا بأقدام أسياده في الرياض، يزبد ويعربد ويشتكي، يريد تسخير حضارة هذا البلد ـ لبنان ـ ومؤسساته وقضائه في خدمة المملكة الخدماتية الوظيفية التي يمثلها في بيروت.
الاعلام الجريء الحر الرافض لارهاب آل سعود ومخططات أسيادهم صدم السفير المذكور، فألقى بعباءته على كتفيه، لكنه، لن يستطيع "ستر عورات" أسياده الذين بعثوا به الى العاصمة اللبنانية ليدير شبكة جواسيسهم!!.