السيد احمد خاتمي: أي اتفاق نووي يجب أن يكون شفافا ومن دون تأويلات
طهران-ارنا:-اشار امام جمعة طهران المؤقت الى ثقة قائد الثورة الاسلامية باعضاء الفريق النووي المفاوض وقال ان محللي المباحثات النووية لابد ان يثقوا بما يقوله مفاوضونا وان نقد ابنائنا وعدم قبول ما يقولونه والتركيز على ما يقوله الاميركان ، ليس صحيحا.
واشار اية الله سيد احمد خاتمي الى توجيهات سماحة القائد بشان المباحثات النووية واضاف ان موقف النظام قد تجلى بصورة شفافة في توجيهات سماحته ونحن نشكر الله لكون فقيها كقائدنا يتولى امور الشعب.
واوضح ان قائد الثورة الاسلامية ايد مواقف فريقنا النووي المفاوض لكن سماحته قال في الوقت نفسه ولمرات عديدة ان الطرف الاخر ليس صالحا وناكثا للعهد ولايفي بالوعد. ونحن راينا ان الاتحاد الاوروبي وقبل ان يجف حبر اتفاق الاطار فرض عقوبات جديدة على ايران وهذا ما يؤكد انه لايلتزم باي من العهود الاخلاقية وان مفاوضينا ايضا لابد ان يلتفتوا الى ان الطرف الاخر هم اعداء ولايمكن الوثوق بهم بتاتا.
وأكد خطيب جمعة طهران على ضرورة استمرار العمل في مجال تطوير الصناعات الدفاعية داخل البلاد وفصل أمرها عن القضية النووية باعتبارها الساعد القوي لايران في ردع الاعداء.
وشدد آية الله خاتمي على ان الفريق المفاوض الايراني في القضية النووية لا يحق له بحث أي موضوع آخر غير الموضوع النووي وأن الصناعة العسكرية الدفاعية في البلاد ليست مواضع بحث بين ايران والقوى الكبرى.
وقال أن أي اتفاق نووي نهائي يجب أن يكون واضحا وشفافا ولا لبس فيه ولا تدخل فيه عبارات مطاطية قابلة لعدة تأويلات، مشيرا الى أن أدخال عبارات كهذه هي من مخططات العدو للايقاع بايران.
ودعا خاتمي كافة المسؤولين في البلاد التمسك بما جاء بخطاب قائد الثورة الاسلامية الذي أشار فيه الى انه لم يطرأ أي شي ملموس فيما يخص التوصل لاتفاق نووي وعليه الانتظار قبل اتخاذ المواقف الموافقة أو المعارضة لهكذا اتفاق.
وأضاف خطيب جمعة طهران على ضرورة التمسك بالخطوت الحمر التي وضعها قائد الثورة الاسلامية للمفاوضات النووية ومن ابرزها رفع الحظر على البلد دفعة واحدة وعدم القبول بأي تدرج في هذا الموضوع.
واشار في جانب اخر من خطبته الى تطورات اليمن وقال ان الثورة في اليمن هي من نوع الثورة الاسلامية وان الشعب الايراني نادى قبل 36 عاما بالاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية واعلن 'اننا نريد ان نحدد مصيرنا بنفسنا بعيدا عن تدخل الاجانب وهذا ماينادي به الشعب اليمني اليوم'.
وشدد بالقول ان الاستكبار العالمي يكذب حينما يتحدث عن الديمقراطية وانه لايهتم ابدا لابالديمقراطية ولابحقوق الانسان ولايفكر الا بمصلحته.
وقال ان الهجوم السعودي على اليمن هو من نوع العدوان الصهيوني على غزة حيث استشهد فيها المئات من المدنيين وجرح المئات من الاطفال والنساء وتم تدمير المساجد والمدارس والمستشفيات.
واضاف ان العدوان السعودي على اليمن هو عدوان بالنيابة عن الصهاينة وان السعودية تريد من خلال ذلك تدمير بلدا اسلاميا.
واوضح 'فلتعلموا انكم سوف لن تصلوا الى مبتغاكم وان الفشل سيكون مصيركم فقدرتكم ليس باكثر من الصهاينه وغزة كانت اصغر من اليمن بمرات لكن الصهاينة فشلوا في عدوانهم عليها ولاشك ان الفشل سيكون من نصيبكم ايضا'.
واشار الى حادث التحرش باثنين من المعتمرين الايرانيين في مطار جده وقال ان هذا الحادث مس بكرامة الشعب الايراني المسلم ويعد وصمة عار على الحكومة السعودية.
وقال 'نحن نتوقع من الحكومة السعودية فرض اشد العقوبات على المجرمين'.