kayhan.ir

رمز الخبر: 17336
تأريخ النشر : 2015April08 - 21:25
مؤكدة أن القضية الفلسطينية لا خلاف عليها أو اقتتال..

الجهاد الاسلامي: فلسطين فوق كل المحاور وستبقى قضية مركزية للأمة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني

غزة - وكالات : قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي بأن المنطقة تشهد في هذه المرحلة اسوأ لحظات مما عاشته أيام الاحتلال الانجليزي والفرنسي، واصفاً ما يجري بأنه "نكبة" من أسوأ النكبات التي مرت على المنطقة بأسرها.

و أشار الهندي في كلمة له خلال حفل افتتاح "قاعة مؤتمرات الشقاقي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى أنه على الرغم مما يجري في المنطقة ، إلا أن القضية الفلسطينية هي التي لا خلاف عليها أو اقتتال، لأنها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.

أضاف: " إن إنشاء قاعة باسم الشقاقي لا بد أن يكون مبني على رؤية وموقف يجمع الشباب الفلسطيني عليه، حتى لا يعيش فقط في قضايا صغيرة، خاصة وأن الوضع وصل إلى أزمة حقيقية، بعد أن فشل مشروع التسوية، ووصل أصحابه إلى نهايته المأساوية، وفشلت رهاناتهم التي كان آخرها رهانهم بأن تأتي الانتخابات الإسرائيلية بالمعتدلين".

و أوضح الهندي بأن الانتخابات الإسرائيلية أفرزت نتانياهو مجدداً ليقول لهم بأن "إسرائيل" لديها إجماع على أن "لا دولة فلسطينية ولا عودة للاجئين ولا قدس " لكم، ولكنهم لا زالوا يريدون أخذنا مجدداً إلى نفس الحلقة ليضيعوا الوقت الذي تستغله "إسرائيل" في تهويد المقدسات وسرقة ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.

و أكد الهندي على أن فلسطين فوق كل المحاور، وستبقى أقدس منها، ولن تتدخل بأي شكل فيها، لتبقى قضية مركزية تجتمع عليها الأمة الإسلامية لمواجهة هذا العدو الذي يريد أن يستفرد بشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

من جانب اخر استشهد مواطن فلسطيني امس الأربعاء على يد الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية بعد طعنه لجنديين صهيونيين.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن الفلسطيني طعن جنديين جنوب الضفة الغربية، جراح أحدهما وصفت بالخطيرة والآخر خفيفة.

وأفادت مراسلتنا بإن الجيش الإسرائيلي قتل شابا فلسطينيا بذريعة طعنه جنديين قرب مستوطنه "شيلو" جنوب مدينة نابلس، ولا يزال الجيش يحتجز جثمان الشاب الذي لم تعرف هويته بعد ويقوم بعمليات إغلاق وتمشيط في المكان.

وكان فلسطيني طعن الخميس الماضي جنديا في الضفة الغربية وأصابه بجروح خفيفة.

يذكر أن عمليات الطعن انتشرت في الآونة الأخيرة داخل وخارج الخط الأخضر، ويعزو مراقبون ذلك إلى تأزم الوضع السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفشل مفاوضات السلام.