kayhan.ir

رمز الخبر: 17316
تأريخ النشر : 2015April07 - 21:42
النائب الاول لوزير الخارجية يصل بيروت اليوم..

طهران: لا يمكن أن يكون هناك حوار بين الفرقاء اليمنيين تحت القصف

طهران – كيهان العربي:- أكد النائب الأول لوزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس روحاني الى الجزائر مرتضى سرمدي، أن الجمهورية الاسلامية في ايران تعمل علي تجنيد كل الدول الصديقة والمحبة للسلام من أجل وقف الاعتداءات العسكرية علي اليمن وإجلاس الفرقاء اليمنيين الى طاولة الحوار السياسي.

وأوضح سرمدي في مؤتمر صحفي بمقر سفارتنا بالعاصمة الجزائر، أن زيارته الى الجزائر تأتي في "سياق هذه الجهود لأجل بعث الحوار بين اليمنيين. نافياً، أن يكون الأمر متعلق بالبحث عن وساطة لتقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية.

وشدد: أن طهران أكدت مرارا استعدادها لدعم هذا الحوار بين اليمنيين، ولكن حتى يكلل هذا الحوار يجب وقف الحملات العسكرية علي اليمن واليمنيين، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يكون هناك حوار تحت القصف.

وقال سرمدي إنه علي هذا الأساس نرحب بكل الجهود والمبادرات لوقف الاعتداءات العسكرية علي اليمن وإحقاق هذا الحوار بين الفرقاء اليمنيين.

وردا عن الادعاءات المغرضة بشأن تدخل إيران في بعض دول المنطقة اليمن والعراق وسوريا، قال: إن بعض الدول تأثرت بالتخويفات التي يطلقها الكيان الصهيوني. كما أن هناك دولا تريد أن تبرر إخفاقاتها السياسية بمبرر التوسع الشيعي.

وأكد، أن إيران دعمت محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا والعراق، في وقت كانت هناك دول، دون وعي بالخطر، تقدم الدعم اللوجيستيكي لهذه المجموعات الإرهابية، مضيفا أن هذه الدول علمت الآن أنها شيطان أصبح يهدد أمن المنطقة والدول المحيطة بسوريا.

وأكد أن معارضة طهران للاعتداء العسكري علي اليمن ينبع من الخوف من أن تتقوى شوكة الجماعات الإرهابية التكفيرية، موضحا أن جماعة أنصار الله في اليمن كانت الوحيدة التي تحارب تنظيم القاعدة هناك، وكان بإمكان ذلك أن يوفر الأمن لدول الجوار.

كما أشار الى أن عملية قصف البني التحتية لليمن وقتل الأبرياء اليمنيين، لا يؤدي إلا الى مزيد من التطرف وانعدام الأمن، مستطردا أنه علي هذا الأساس تؤكد إيران مبدأ أن تساعد كل الدول علي إقامة حوار بين اليمنيين في دولة محايدة بمشاركة كل التيارات السياسية في اليمن، باستثناء التيارات الإرهابية.

وبحسب مرتضى سرمدي، فإن هناك إمكانية أن تؤثر كل الدول التي اتخذت مواقف مناسبة بالنسبة الى اليمن في إحقاق حوار بين اليمنييين، مؤكدا مرة أخري أنه لا يمكن أن يكون إعادة رئيس مبررا لضرب بلد.

هذا ومن المقرر أن النائب الاول لوزير الخارجية مرتضى سرمدي الى بيروت اليوم الاربعاء في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين في لبنان.

وسيلتقي سرمدي خلال زيارته بعض المسؤولين اللبنانيين الرسميين وبعض الشخصيات السياسية والروحية والحزبية وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.