طهران- فارس:-أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، آية الله على أكبر هاشمي رفسنجاني، أن اعلان لوزان يشكل بداية طريق صعب حتى التوصل الى اتفاق نووي بين ايران والدول الكبرى، محذرا من الضغوطات الصهيونية الرامية لاجهاض هذا الاتفاق.

وخلال استقباله حشودا جماهيرية من مختلف مناطق البلاد بمناسبة السنة الهجرية الشمسية الجديدة، قال رفسنجاني لا خوف على البرنامج النووي لأن العلم والتوصل لهذه التكنولوجية اصبحت في عقول الخبراء والعلماء الايرانيين، ولا يمكن لاي قوة تدميرها وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفد ايران بالمزيد من التقنية النووية للاغراض العلمية والبحثية.

وأشار الى أن اعلان لوزان يعد اعترافا بامتلاك ايران للتقنية والتكنولوجيا في المجال النووي، وذلك وفقا للقرارات والاعراف الدولية، مؤكدا أن ايران تبنت ومنذ البداية سياسة شفافة فيما يخص برنامجها النووي لدرء أي قلق أو مخاوف تنتاب أي من الاطراف الاقليمية والدولية.

وأضاف رفسنجاني اننا نعارض بشكل قوي صنع القنبلة الذرية واستخدامها بهدف قتل الشعوب وحرق النسل والحرث والامر الذي نعتبره محرما.

وحول المواقف الاميركية من ايران وخاصة عقب صدور اعلان لوزان قال رفسنجاني ان واشنطن عملت كحجر عثرة في طريق نمو وتطور ايران في المجال النووي، لكننا تعاملنا معها في هذه المرحلة وفقا للآية القرآنية الشريفة التي تقول " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها".