طهران-ارنا:- قال مساعد وزير النفط، عباس شعري مقدم، ان إنتاج الصناعات البتروكيماوية سيرتفع بشكل ملحوظ في حال دخول الاستثمارات الخارجية بعد إصدار البيان الذي تمخض عن المفاوضات النووية في لوزان.

و قال شعري مقدم ان دعم الانتاج الصناعي في ايران وخاصة في مجال الصناعة البتروكيماوية يحتاج الى تمويل ضخم ومدروس. مشيراً الى أنه في حال الغاء كافة العقوبات الاقتصادية والمالية على ايران، فان ايران ستستقبل عدداً هائلاً من أصحاب رؤوس الأموال الخارجية مما سيزيد إنتاج الصناعات البتروكيماوية الى الضعف.

وحول الضمانات التي طالب بها المستثمرون في البلاد، قال مساعد وزير النفط: ان الخطط الموضوعة تعمل على حفظ وتسهيل جميع الأمور المرتبطة بالاستثمار الداخلي في ايران، كما تم اتخاذ خطوات من شأنها حماية وتسريع الأعمال المرتبطة بالمستثمرين الأجانب وخاصة في مجال الصناعات البتروكيماوية.

وشهد إنتاج المنتجات البتروكيماوية في البلاد نموا مقارنة مع العام الماضي حيث تصل الى 44 مليون و400 ألف طن.

وتفيد التقارير الرسمية بأنه شهدت قطاع الإنتاج في صناعة البتروكيماويات في إيران نموا ملحوظا خلال العقد الماضي حيث تصل من 2ر18 مليون طن الى 60 مليون طن ويسعى المسؤولون لرفع هذا الرقم الى 150 مليون طن حتى السنوات الـ10 المقبلة.

من جانبه أكد مدير قسم مراقبة الإنتاج في الشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات علي محمد بساق زاده على أن الشركة نجحت في إنتاج 44 مليون و400 ألف طن من المنتجات البتروكيماوية خلال العام الإيراني الماضي رغم وجود كثير من التحديات بما فيها العقوبات الغربية.