kayhan.ir

رمز الخبر: 17203
تأريخ النشر : 2015April06 - 20:59
في أول لقاء تشاوري لممثلي الحكومة السورية والمعارضة في موسكو..

لافروف: روسيا لا تضع أطرا زمنية لعملية التسوية السورية

موسكو - وكالات: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا تضع حدودا زمنية لعملية تسوية الأزمة السورية، مؤكدا على ضرورة الانطلاق من الواقع في سياق هذه الجهود السلمية.

وأشار الوزير في مؤتمر صحفي بموسكو امس الاثنين إلى توسع دائرة المشاركين في لقاءات موسكو الخاصة بالتسوية السورية، بالمقارنة مع الجولة السابقة من اللقاءات والتي جرت بالعاصمة الروسية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال: "يشارك في اللقاءات الراهنة عدد أكبر من ممثلي مجموعات المعارضة السورية بالمقارنة مع لقاءات يناير. ولا يسرنا أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفض من جديد إرسال ممثليه إلى موسكو. لكن ذلك لا يمثل إشارة إلى رفض جهودنا، بل يبدو أن لديهم (قيادة الائتلاف الوطني) اعتبارات خاصة".

وأردف قائلا: "نحن لا نضع أية أطر زمنية صارمة. فبعد إراقة الدماء في سوريا على هذا النطاق الهائل، وكل المحاولات الفاشلة لإطلاق عمليات (التسوية)، علينا أن ننطلق ليس من قرار طرف ما تعيين مجموعة واحدة من المعارضة (السورية) كمجموعة رئيسية، بل من الواقع، وعلينا أن نحقق ما اتفقنا عليه في يونيو/حزيران عام 2012 وما سُجّل في بيان جنيف، أي ضرورة إشراك ممثلي كافة أطياف المجتمع السوري في الحوار السوري الشامل".

هذا وقد انطلق في موسكو امس الاثنين منتدى تشاوري بشأن سوريا في جولته الثانية، وذلك بمشاركة وفد حكومي وممثلين عن أطياف المعارضة، بغياب الائتلاف السوري المعارض.

من جانب اخر استطاعت مجموعة الجيش السوري الإلكتروني اختراق عدد من المواقع التابعة لقيادات ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبعثت لهم رسائل كان مضمونها جميعا أنها تراقبهم وعلى علم بما يفعلون.

يذكر أن مجموعة هاكرز الجيش السوري الإلكتروني (SEA) يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد، ويشنون هجمات الكترونية على شخصيات ومنظمات معارضة معروفة، وكذلك على مواقع مختلف وسائل الإعلام، حيث يقومون على صفحات هذه الوسائل بتغطية النزاع في سوريا على ضوء موقف الحكومة السورية.

وقد وصل نشاط المجموعة، الذي بدأ في نهاية عام 2013، إلى مواقع العديد من القيادات البارزة في المعارضة السورية، مثل سليم إدريس، وهو جنرال سابق بالجيش السوري الحكومي، وأصبح رئيسا للأركان للمجلس العسكري (SMC) في الجيش السوري الحر المعارض.

وقال "جون سكوت ريلتون" الباحث في مختبر Citizen Lab في تورونتو، والذي قام بعمل بحوث واسعة النطاق بشأن الأمن السيبراني في سوريا، قال " في حالة صحة هذه الاختراقات، فهذا يعطي مؤشرا دقيقا على تنوع أنشطة SEA، وأنهم يعملون في اتجاهات مختلفة بهدوء لجمع المعلومات التي تخدم النظام السوري".

من جهة اخرى دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم آليات وعتادا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها فجر اليوم على أوكارها وخطوط امدادها مع العدو الإسرائيلي في المناطق الممتدة بين ريف القنيطرة وريف درعا الشمالي الغربي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش دمرت وأعطبت عدة آليات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة عند دوار قرية نبع الصخر بريف القنيطرة الجنوبي الشرقي.

وفي تل الحارة على بعد 3 كم من قرية نبع الصخر قال المصدر إن وحدات من الجيش دكت تحصينات لتنظيم جبهة النصرة في قمة التل أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وعتاد متنوع بحسب المصدر العسكري.

ويتخذ إرهابيو تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي من تل الحارة منطلقا لشن هجمات إرهابية على قرى وبلدات ريف القنيطرة الشرقي والريف الشمالي الغربي لدرعا.

وأكد المصدر العسكري تدمير راجمات صواريخ وآليات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة في مدينة انخل وبلدات زمرين وسملين وام العوسج في منطقة جيدور حوران المتاخمة لتل الحارة.

إلى ذلك أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت بعد رصد الإرهابيين آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرية الغارية الغربية الواقعة على الاوتستراد الدولي بريف درعا الشمالي الشرقي.