طهران/كيهان العربي: تناولت بعض وسائل الاعلام الحملات الجوية السعودية على اليمن وفشلها في ايقاف تقدم قوات انصار الله. وكأن اليمن قد تحولت اليوم الى مشهد يستعرض عجز آل سعود للعالم.

فقد تدخل آل سعود، واعتمادا على عائدات النفط، لعدة مرات في دول المنطقة، وتخرج كل مرة مدحورة، وكأن فشلهم في العراق وسورية لم يكن كافيا حتى يختار ملك السعودية الذي يعاني من الزهايمر، اليمن كساحة قتال جديدة.

الا ان التاريخ قد اثبت استحالة هزيمة شعب اعتمادا على السلاح. ويمكن استقراء فشل اميركا في فيتنام وافغانستان والعراق كأفضل شواهد بهذا الخصوص. واليوم تعمد السعودية لاختبار هذا النوع من الفشل في اليمن.

وفي هذا الاطار ذكرت صحيفة يو اس اس تودي الاميركية، في معرض الاشارة الى الظروف الحالية التي تلف الحرب في اليمن؛ ان الحملات الجوية السعودية وحلفاءها على اراضي اليمن، لم تخرج بنتيجة الى الان، مصيرها الفشل.

وشددت الصحيفة في تقريرها على انه بالرغم من تشديد القصف الجوي على الشعب اليمني فان قوات انصار الله مازالت مستمرة في تقدمها،وباتت تسيطر على مناطق مهمة في جنوب اليمن.

وخلصت الصحيفة الى ان منصور هادي الرئيس اليمني المستقيل والذي فر من اليمن، قد بذل كل ما بوسعه ليجعل من عدن عاصمة لحكومته، الا ان هذه المدينة اضحت تحت سيطرة انصار الله.

من جانبها كتبت مؤسسة واشنطن لدراسات الشرق الادنى، في اشارة الى قصد المنشآت العسكرية اليمنية من قبل السعوديين؛ ان السعوديين يفتقدون التخطيط الامني الكافي للتغلب على قوات انصار الله.