kayhan.ir

رمز الخبر: 17172
تأريخ النشر : 2015April05 - 21:10

السعودية تدخل موسوعة غينيس في الاجرام

ان تسقط المعايير الاخلاقية والانسانية الى هذا المستوى من الحضيض فتلك نكسة وجدانية من العيار الثقيل حيث تتفرج دول العالم على ذبح الشعب اليمني بنسائه واطفاله في وضح النهار على ايدي آل سعود الذين شنوا عدوانا سافرا وغير مبرر ضد بلد مستقل لا ذنب له سوى انه يريد ان يعيش سيد نفسه ويمسك بزمام اموره وهذا امر محير ولافت للغاية والانكى من ذلك ان تعارض الدول الغربية المدافعة عن الحريات وحقوق الانسان حتى العظم ومعها النظام العربي الرسمي وعلى رأسها السعودية منع صدور قرار لايجاد هدنة في اليمن والموافقة على ا يصال المساعدات الانسانية الى شعبه الذي هو اليوم في امس الحاجة لها خاصة المساعدات الطبية.

ما هذا الانحطاط الخلقي والانساني الذي يمنع اسعاف هذا الشعب المسكين "الفقير الذي تتناثر اشلاء نسائه واطفاله في شوارع صنعاء والمدن الاخرى نتيجة هذا القصف السعودي الغاشم والوحشي الذي فاق الصهاينة في وحشيته. حيث لم تسلم حتى مخيمات النازحين والفارين من القصف الوحشي للمدن وكذلك المستشفيات والمنشآت الغذائية ومؤسسات الماء والكهرباء والوقود وهذا دليل واضح على عمق اجرام هذه العائلة لاجتثاث اليمن من جذوره شعبا ودولة واذا ما استمر هذا الوضع واستمر معه عدوان آل سعود البربري الذي يدخل اليوم يومه الثاني عشر فان الاوضاع الانسانية في اليمن تتفاقم بشكل مزري وقد تؤدي بكارثة يتحمل الجميع مسؤوليتها ومن عارض او يعارض وقف العدوان او الهدنة الانسانية في اليمن فهو مشارك في هذه المأساة الانسانية ويسجل على قائمة المجرمين والارهابين لتبقى في ذاكرة التاريخ..

ان ما تفعله السعودية وما تقترفه ايديها الآثمة في الاصرار على استمرار العدوان وقتل الشعب اليمني الامن والفقير لكن الشريف والنبيل في حياته و سلوكه الذي لم يؤذ يوما جارته السعودية بل على العكس وعلى الدوام كانت السعودية هي من تؤذي جارها وتفقر شعبه وتتعامل معهم كالعبيد، هي اليوم مرشحة لدخول موسوعة غينيس في مجال ارتكاب المجازر والاجرام اضافة الى ما تقوم به من دعم مفتوح واعمى للمجموعات التكفيرية في ارتكابها للمجازر والمذابح على مستوى المنطقة وخارجها، كل ذلك يؤهلها لدخول موسوعة غينيس بسبب الارقام القياسية التي تتحملها السعودية بشكل مباشر او غير مباشر في ارتكاب المجازر والارهاب على الصعيد الاقليمي والدولي.

لقد آن الاوان لوضع الاصبع على الجرح وكشف كل الاوراق لمحاسبة هذا النظام المنفلت والغارق في الجريمة والارهاب وسفك دماء الشعوب لا لشيء سوى اشباع النزوات والشهوات المتعفنة والمتجذرة في نفوس امراء آل سعود وكلما تأخر ذلك سيضاعف من مسؤولية ومحاسبة من يدعمهم ويغطي لهم جرائمهم الآثمة في المنطقة والعالم.