kayhan.ir

رمز الخبر: 17061
تأريخ النشر : 2015April03 - 22:20
مشددًا على أن حماس لن تتنازل عن شبر من أرض فلسطين..

الزهار: استمرار الحصار يعني مواجهة حتمية قريبة

غزة - وكالات : قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يعني مواجهة حتمية قريبة.

وقال الزهار خلال لقاء متلفز ، " إن الاحتلال يرسل إلى غزة وسطاء لتثبيت التهدئة ويدعي رغبته كسر الحصار ولكن استمرار الحصار يعني المواجهة الحتمية".

وأكد الزهار أن مطلب المقاومة الفلسطينية بإقامة ميناء بحري في قطاع غزة هو مطلب منطقي لمنع استمرار ربطنا بالاقتصاد الإسرائيلي ومعابره التي تتحكم بالأوضاع في القطاع.

وفي سياق منفصل، أكد الزهار أن رئيس السلطة محمود عباس لن يجري أي انتخابات لأنه يعلم فشله المسبق بنتائجها.

وأضاف: "بناء على اعتماد القانون الأساس الفلسطيني فإن عباس انتهت ولايته، ومنتهي الشرعية على كل المستويات الدستورية والأخلاقية".

وبين أن حماس فازت في الانتخابات البلدية عام 2005 وفازت بالانتخابات التشريعية عام 2006 وهذه النتائج لا تزال سارية حسب القانون الأساس الذي أقرته فتح.

وفي شأن منفصل، أكد الزهار أن حكومة التوافق لم تقدم شيء لقطاع غزة، معتبراً إياها حكومة حصار وقال: " حكومة الحمد الله حكومة حصار ومن حقنا رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني".

وأوضح أن ذهاب السلطة إلى المحكمة الجنائية الدولية، تهدف لتحسين شروط التفاوض مع "إسرائيل".

وأضاف الزهار: "هذه خطوة دبلوماسية واضحة، وعباس يسعى بكل اجتهاد إلى العودة لسكة المفاوضات".

ودعا الزهار إلى تفعيل المقاومة بالضفة المحتلة، ومواجهة التنسيق الأمني الذي وصفه بـ"الطعنة في خاصرة المقاومة"، مشددًا على أن حركته لن تتنازل عن شبر من أرض فلسطين.

من جانب اخر أصيب العشرات من المواطنين ونشطاء سلام ظهر امس الجمعة، بحالات اختناق شديدة جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في المسيرات السلمية الأسبوعية في قرى ومحافظات الضفة الغربية.

وقد شارك في المسيرات الأسبوعية العشرات من الأجانب ونشطاء سلام، للاحتجاج على بناء جدار الفصل العنصري واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ففي مسيرة بلعين أُصيب مواطن بجروح والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المشاركين في المسيرة عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري القديم، ما أدى لإصابة عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان كفاح منصور (33 عاماً) برصاصتين معدنيتين في ساقيه نقل إثرها لمجمع فلسطين الطبي برام الله، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين،أن فعالية اليوم تأتي استكمالا لفعاليات يوم الأرض الخالد، وإحياء لليوم العالمي للتضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بشكل خاص والأسرى بشكل عام.

أما في مسيرة المعصرة الأسبوعية فقد قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في المسيرة.

وقد طالب نشطاء ومتضامنين خلال مشاركتهم في المسيرة الأسبوعية، المجتمع الدولي للتدخل لوقف سياسة الاحتلال الغاشمة بسلب المزيد من الأراضي للأغراض الاستيطانية.

ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية مرددين الهتافات الوطنية، والشعارات المطالبة بجلاء الاحتلال وبتمكين شعبنا من تقرير مصيره.

وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن المسيرة انطلقت من أمام المدخل الرئيس للقرية وصولا إلى مكان إقامة الجدار، حيث نظم المشاركون اعتصاما ألقيت فيه الكلمات التي أكدت جميعها على أهمية توسيع المشاركة الشعبية ضد الاستيطان والجدار لتشمل مواقع أخرى.

وفي مسيرة النبي صالح الأسبوعية أصيب شاب وفتاة بالرصاص الحي، وثلاثة أطفال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة.

وقال المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة)، في بيان صحفي، إن الناشطة في المقاومة الشعبية منال التميمي أصيبت بعيار حي من نوع 'توتو' في ساقها أدت إلى كسرها، كما أصيب شاب بعيار حي في ساقه، مضيفا أن المصابين نقلا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وذكر البيان أن مسيرة امس جاءت ضمن فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض التي دعت لها حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في القرية، مشيرا إلى أن المشاركين رددوا الهتافات الوطنية المناهضة للاحتلال والداعية إلى المقاومة الشعبية السلمية.